في خطوة جديدة نحو تعزيز الأمن والاستقرار في محافظة اللاذقية، أعلنت قيادة الأمن الداخلي عن تفكيك خلية إرهابية يُعتقد أنها مرتبطة بشخصيات بارزة في النظام السوري. هذه العملية تأتي في وقت حساس، حيث تسعى الجهات الأمنية إلى القضاء على أي تهديدات محتملة قد تزعزع السلام في المنطقة.
البيان الذي أصدرته القيادة يوم الاثنين يكشف تفاصيل مثيرة حول نشاطات هذه الخلية، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض على قائدها والعديد من الأفراد المتورطين، مما يعكس الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب ومتابعة الأفراد الذين يشكلون خطراً على المجتمع.
مقال له علاقة: الاستعلام عن منحة طلاب المدارس في العراق 2024.. موعد الصرف وشروط الحصول عليه (تفاصيل)
تفاصيل عملية التفكيك
أوضحت قيادة الأمن الداخلي أن العملية أسفرت عن اعتقال ماهر حسين علي، الذي وُصف بأنه قائد الخلية الإرهابية. وقد تم التعرف عليه كعنصر رئيسي في هجمات سابقة استهدفت مواقع أمنية داخل المحافظة، بالإضافة إلى تخطيطه لتنفيذ عمليات جديدة تستهدف المنطقة.
الاتصالات مع قيادات بارزة
مقال مقترح: منصه مظلتي بحث بالإسم الوجبه الخامسه الاسماء المشمولين بالرعاية الاجتماعية في العراق 2023
تشير التحقيقات الأولية إلى أن الخلية كانت تتواصل بشكل مباشر مع ماهر الأسد، قائد “الفرقة الرابعة”، ومع الوضاح سهيل إسماعيل، قائد ما يُعرف بـ “فوج المكزون”. هذا التواصل يعكس مدى تعقيد الشبكة الإرهابية وعلاقاتها مع قيادات عسكرية أخرى.
الدعم اللوجستي المقدم للخلية
علاوة على ذلك، تشير المعلومات إلى أن الخلية تلقت دعماً لوجستياً من “حزب الله” اللبناني وميليشيات مسلحة أخرى لم يتم تحديد هويتها بعد. هذا الدعم يعزز المخاوف بشأن اتساع نطاق التهديدات التي قد تواجهها المنطقة.
كما أسفرت العملية عن اعتقال العقيد السابق مالك علي أبو صالح، الذي كان يرأس ما يُعرف بـ “غرفة عمليات الساحل”، ويُشتبه بضلوعه في تنسيق عمليات ميدانية في غرب البلاد. التحقيقات مستمرة لتحديد مدى اتساع شبكة التنسيق بين هذه الخلايا والجهات المتورطة داخلياً وخارجياً، ولم تصدر حتى الآن أي تعليقات رسمية من القيادات العسكرية المعنية.