وقعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عقد شراء قطعة أرض بهدف بناء كنيسة جديدة في ولاية يوتا بالولايات المتحدة الأمريكية. هذه الخطوة تأتي ضمن نطاق الأرشيديوسس التي تشمل شمالي كاليفورنيا والساحل الغربي للولايات المتحدة.
تعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها إنشاء كنيسة قبطية في ولاية يوتا، ومن المتوقع أن يُطلق على الكنيسة الجديدة اسما السيدة العذراء والقديس مرقس الرسول. قام بتوقيع العقد عن الكنيسة القبطية القمص أنطونيوس باقي، وكيل المقر البابوي بمنطقة الأرشيديوسس، والقس مينا سلامة بحضور لجنة الكنيسة.
اقرأ كمان: السفير المصري ووزير الصحة النيجيري يناقشان تعزيز التعاون في مجال الأدوية
تفاصيل مشروع الكنيسة الجديدة
يمثل بناء هذه الكنيسة خطوة مهمة لتعزيز الوجود القبطي في الولايات المتحدة، وخاصة في منطقة الغرب الأمريكي حيث يتواجد عدد كبير من أبناء الجالية المصرية. تهدف الكنيسة إلى توفير مكان للعبادة والتجمع للمجتمع القبطي المحلي وتقديم الخدمات الروحية والاجتماعية لهم.
أهمية المشروع للجالية القبطية
إن وجود كنيسة قبطية جديدة في يوتا يعد إنجازًا مهمًا للجالية هناك، حيث سيمكنهم من ممارسة شعائرهم الدينية بسهولة أكبر ودعم وحدتهم الثقافية والدينية. كما ستعمل على تعزيز الروابط بين أفراد الجالية وتعزيز التواصل بينهم وبين المجتمع الأكبر.
التطلعات المستقبلية
مقال مقترح: رسميا: بعد التصديق عليه تعديل قانون جوازات السفر وموعد بداية تطبيقه
مع توقيع عقد الشراء هذا، تتطلع الكنيسة إلى بدء مرحلة البناء قريبًا لتكون جاهزة لاستقبال روادها خلال فترة زمنية معقولة. يأمل المسؤولون عن المشروع أن تكون هذه البداية لمزيد من التوسع وبناء مؤسسات أخرى تعزز من الحضور القبطي في المنطقة.