محافظ أسيوط: 30 ألف طالب بالتعليم الفني و1586 طالبا في نظام التعليم المزدوج

اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، أكد أن التعليم الفني أصبح جزءًا استراتيجيًا من خطط الدولة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وأوضح أن المحافظة تستضيف أكثر من 30 ألف طالب في مختلف مجالات التعليم الفني، بما في ذلك 1586 طالبًا ضمن نظام التعليم المزدوج. وقد تم تشكيل لجنة خاصة لمتابعة عمليات التدريب داخل المنشآت الصناعية.

من جانبه، أوضح علي حمزة رئيس جمعية مستثمري أسيوط أهمية التعليم الفني الحقيقي المرتبط بسوق العمل لتحقيق نهضة الصعيد. واعتبر أن نظام التعليم الفني المزدوج يمثل الحل الأمثل لتحويل منطقة الصعيد إلى مركز إنتاج وتصدير يعزز الاقتصاد الوطني ويقلل الاعتماد على الاستيراد. وشدد على أن الدول التي تحقق نجاحات صناعية لا تفعل ذلك بالصدفة وإنما ببناء قوى عاملة مدربة جيداً.

أهمية ربط التعليم بالصناعة

عبر حمزة عن اعتقاده بأن نموذج التعليم الفني المزدوج يوفر للطلاب مهارات عملية تصل نسبتها إلى 70% داخل المصانع مقابل 30% تعليم نظري. وأكد على ضرورة جعل هذا الربط بين التعليم والصناعة سياسات ثابتة للدولة بدلاً من كونه مجرد مبادرات مؤقتة.

توسيع نطاق التجربة الناجحة

دعا حمزة لتوسيع نطاق تجربة التعليم المزدوج لتشمل جميع محافظات الجمهورية، مع التركيز على المناطق الجنوبية التي تحتاج بشكل أكبر لفرص العمل والتنمية الاقتصادية المستدامة. كما طالب بتقديم حوافز للمصانع التي تدمج التدريب العملي بالتعليم النظري فعلياً.

تكريم الطلاب المتفوقين

خلال احتفالية نظمتها جمعية مستثمري أسيوط، تم تكريم خمسين طالبًا متفوقًا في نظام التعليم الفني المزدوج واستعراض التجربة الناجحة لتطبيق النموذج الألماني في المحافظة. واختتم الحفل بتكريم المحافظ وعدد من القيادات التعليمية والطالب أبانوب سامي الذي حصل على المركز الأول جمهوريًا بالإضافة إلى الشركات الداعمة للتدريب كمكون رئيسي في التنمية الصناعية.