نفذت السلطات الإيرانية، صباح اليوم الأحد، حكم الإعدام بحق شخصين بعد إدانتهما بتنفيذ عمليات مسلحة لصالح منظمة مجاهدين خلق المعارضة، والتي تصنّفها طهران منظمة إرهابية. يأتي هذا الإجراء في إطار إجراءات صارمة تتخذها الحكومة لمواجهة التهديدات الأمنية التي تشكلها هذه المنظمة.
وأفاد موقع ميزان أونلاين، التابع للسلطة القضائية الإيرانية، بأن الإعدام جرى بعد استكمال الإجراءات القانونية وتصديق الحكم من المحكمة العليا. المدانان هما مهدي حسني وبهروز إحساني إسلاملو، وقد وجهت إليهما تهم تصنيع قذائف يدوية الصنع وقذائف هاون.
التهم الموجهة إليهما
وجهت للرجلين تهم شن هجمات استهدفت مدنيين ومبانٍ عامة وخيرية، بهدف زعزعة الأمن العام وتعريض حياة المواطنين للخطر. وقد تم التأكيد على أن هذه الأعمال كانت تهدف إلى تحقيق الأجندة السياسية للمنظمة في ظل مناخ معقد من التوترات الداخلية والخارجية.
مقال مقترح: عاجل: سقوط 3 مقذوفات مجهولة على مطار كركوك.. ما الذي يحدث في العراق؟
نشاطاتهم وتحركاتهم
ذكرت السلطات أن المتهمين كانا ينشطان من مخبأ سري في طهران، وشاركا في أعمال دعائية وتخريبية. شملت نشاطاتهما توثيق تلك العمليات بالفيديو وبثها عبر وسائل إعلام محسوبة على مجاهدين خلق، مما يعكس مستوى تعقيد نشاطاتهم وأثرها السلبي على الأمن القومي.
التوتر المستمر بين طهران والمنظمة
كما وُجهت إليهما تهم التمرد المسلح والحرابة والتآمر للإخلال بالأمن القومي، دون الكشف عن توقيت أو ملابسات اعتقالهما. تأتي هذه الخطوة في ظل توتر متواصل بين طهران والمنظمة التي تتخذ من خارج إيران مقراً لها وتتهمها السلطات بالتورط في أعمال عنف وتحريض منذ عقود.