أثارت صورة حديثة للفنان اللبناني الراحل زياد الرحباني، التي تم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي ويُعتقد أنها التُقطت قبل وفاته، الكثير من الجدل حول توقيتها وسياقها. وقد وُصفت هذه الصورة بأنها “الأخيرة” له في المستشفى، مما جعلها محط اهتمام واسع.
في تلك الصورة، يظهر الرحباني برفقة الطبيب محمد قديح، أحد أعضاء الطاقم الطبي في المستشفى. هذا الظهور أثار موجة من التعليقات المؤثرة، حيث عبّر الكثيرون عن حزنهم العميق على فقدان هذه القامة الفنية التي تركت بصمة واضحة في الذاكرة الثقافية العربية على مدى عقود.
شوف كمان: هل يواجه ترامب تهديدًا بالاغتيال؟ رسالة تضع مدير FBI السابق في مأزق
تفاصيل الصورة المتداولة
أوضح الطبيب محمد قديح في حديثه مع “النهار” أن المعلومات المتداولة حول الصورة ليست دقيقة. وقال: “الصورة ليست جديدة كما يتداول البعض، بل تعود إلى حوالي أربع سنوات، وتم التقاطها خلال إحدى الزيارات المتكررة لزياد إلى المستشفى”. وأشار إلى أنه نشر الصورة عبر حسابه الشخصي تعبيرًا عن الحب والتقدير الكبير الذي يكنه للراحل.
مقال مقترح: إثر قرار إيداعه في دار رعاية.. هذا ما حلّ بإبن الفنان محمد رمضان (صور)
علاقة إنسانية مميزة
كشف قديح عن العلاقة الإنسانية المميزة التي جمعته بالراحل زياد الرحباني، حيث قال: “كنت ألتقي به كثيرًا خلال فترات علاجه المتعددة”. كانت هذه اللقاءات تحمل الكثير من الذكريات واللحظات الإنسانية التي تجسد عمق العلاقة بينهما.
ردود الفعل على تداول الصورة
تفاعل الجمهور بشكل كبير مع تداول هذه الصورة، مما يعكس مدى حبهم واحترامهم للفنان الكبير. فقد اعتبرت هذه اللحظات بمثابة تذكير بفنه وإرثه الذي سيظل حيًا في قلوب محبيه.