يواجه نادي برشلونة تحديات جديدة تتعلق بحارس مرماه الألماني مارك أندريه تير شتيغن، حيث تدرس الإدارة إمكانية سحب شارة القيادة منه بعد الأزمات التي أثارها مؤخرًا. العلاقة بين اللاعب والنادي وصلت إلى نقطة حرجة بعد أن أعلن شتيغن عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن خضوعه لعملية جراحية في الظهر، وحدد فترة غيابه بثلاثة أشهر دون استشارة النادي، مما أثار استياء كبير داخل أروقة برشلونة.
تعتبر إدارة برشلونة تصرفات شتيغن بمثابة “القشة التي قصمت ظهر البعير”، حيث نفد صبرهم تجاهه، مما يدفعهم للتفكير بجدية في سحب شارة القيادة منه. يعتقد النادي أن تحديد فترة الغياب بهذا الشكل جاء لتجنب الإشارة إلى أربعة أشهر، وهي المدة التي تصنف الإصابة خلالها كغياب طويل الأمد، مما يسمح للنادي باستخدام 80% من راتب اللاعب المصاب لتسجيل بديل له.
مقال له علاقة: تشكيل منتخبي ألمانيا والدنمارك اليوم في الدور 16 من يورو 2024
أزمة العلاقة بين برشلونة وشتيغن
تظهر صحيفة “آس” الإسبانية أن العلاقة بين برشلونة وشتيغن قد وصلت إلى طريق مسدود. خضوع اللاعب للعملية الجراحية يعقد فرص رحيله في سوق الانتقالات الصيفية الحالية ويؤخر تسجيل الحارس الجديد خوان غارسيا الذي يأتي من إسبانيول ويعتبر الخيار المفضل للمدرب فليك.
شتيغن يشعر بالتهميش
وفقًا لصحيفة “موندو ديبورتيفو”، فإن شتيغن لم يتقبل تعاقد برشلونة مع غارسيا وتجديد عقد فوتشيك تشيزني. هذه الخطوات من النادي تعكس اعتماده على اللاعبين الجدد، مما جعل شتيغن يشعر بالتهميش رغم بقاء ثلاث سنوات على عقده.
تصرفات غير مقبولة
هذا السلوك ليس بجديد على شتيغن، فقد واجه انتقادات في الموسم الماضي عندما أبدى رغبة ملحة في العودة للتشكيلة الأساسية خلال مقابلات مع وسائل الإعلام الألمانية، وهو ما اعتبر محاولة غير ضرورية للضغط على تشيزني. كما أنه أثار استياء الجماهير بعد رفضه التحدث إليهم خلال احتفال الفريق بلقب الدوري.
مقال له علاقة: ملخص ونتيجة مباراة الهلال والسد اليوم يلا شوت تويتر في دوري ابطال اسيا
تواصل برشلونة مع طبيب المنتخب الألماني للحصول على رأي إضافي حول مشاكل الظهر التي يعاني منها شتيغن، بالإضافة إلى الطبيبة الفرنسية إيميلي ليغليز التي سبق أن أجرت له عملية جراحية في ديسمبر 2023. وقد أوصوا بضرورة إجراء العملية. ومع ذلك، لم يكن إجراء العملية ضمن أولويات النادي بل ترك الأمر لتقدير الأطباء، ولكن ذلك قد يؤثر سلبًا على خطط الإدارة التي كانت تأمل في توفير راتبه أو جزء منه حال تمت إعارته أو بيعه.