في إطار استراتيجية وزارة الداخلية لتحديث البنية القيادية وتعزيز الكفاءة الأمنية، أعلنت الوزارة اليوم عن حركة تنقلات الشرطة السنوية لعام 2025. تُعد هذه الحركة بمثابة خارطة طريق جديدة تهدف إلى تحقيق مزيد من الفاعلية الميدانية، مع مراعاة التوازن بين الخبرة والطاقة المتجددة.
من أبرز الأسماء التي شملتها الحركة هو تعيين اللواء عاطف عبدالعزيز محمد خالد مساعدًا للوزير لقطاع الأمن الوطني. يعكس هذا الاختيار ثقة القيادة الأمنية في خبراته الطويلة وكفاءته في إدارة الملفات الحساسة. اسم اللواء عاطف عبدالعزيز مألوف لمن يعرفون دهاليز العمل الأمني عن قرب؛ فقد ارتبط اسمه على مر السنوات مع التعامل مع أكثر الملفات تعقيدًا مثل مكافحة الإرهاب والتطرف، وتتبع البؤر الإرهابية، والعمل الاستباقي لحماية الأمن القومي.
ممكن يعجبك: أيمن عاشور: الجامعات الأهلية تشكل إضافة قوية لمنظومة التعليم العالي
القيادة الأمنية الجديدة
يتمتع اللواء عبدالعزيز بحنكة أمنية ومهارة ميدانية نادرة جعلت منه موضع ثقة متجددة داخل الجهاز الأمني، خاصة في اللحظات التي تتطلب التعامل مع تهديدات مركبة حيث تتقاطع فيها الجريمة المنظمة مع تهديدات الأمن الوطني. إن اختياره لقيادة قطاع الأمن الوطني يأتي تتويجًا لمسيرة طويلة من العطاء الأمني ويؤكد استمرار نهج الوزارة في تمكين القيادات ذات الكفاءة والصلابة المهنية لتولي دفة القيادة في القطاعات الاستراتيجية.
فلسفة جديدة لحركة التنقلات
مواضيع مشابهة: موعد عيد الفطر 2024 في جميع الدول العربية وفق الحسابات الفلكية
حركة تنقلات ضباط الشرطة لهذا العام تعكس فلسفة جديدة تتبناها وزارة الداخلية تقوم على تجديد الدماء في المناصب القيادية بدفع عناصر شابة ذات قدرات تنفيذية عالية بالإضافة إلى الحفاظ على عنصر الخبرة من خلال ترقية قيادات أثبتت كفاءة ميدانية وإدارية. كما تأخذ بعين الاعتبار البعد الإنساني والاجتماعي للضباط مما يعزز من استقرارهم النفسي والمهني ويرفع كفاءة العمل الشرطي لمواكبة متطلبات المشهد الأمني المتسارع داخليًا وخارجيًا.