يفتتح البابا تواضروس الثاني حاليًا في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون الملتقى الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من مختلف أنحاء العالم. يُعقد هذا الحدث تحت شعار “العودة إلى الجذور – Back to the Roots”، ويهدف إلى تعزيز الروابط بين الشباب وجذور إيمانهم.
هذا العام، يتمحور الملتقى حول الشعار: “في كل جيل، تبقى جذور الإيمان هي التي تربطنا بالمسيح وبكنيسته المقدسة”. يتزامن ذلك مع الاحتفال بمرور 1700 عام على انعقاد مجمع نيقية الذي شهد وقوف آباء الكنيسة بحزم مدافعين عن العقيدة الصحيحة. سيتم تسليط الضوء على هذه المناسبة التاريخية عبر عرض فني إبداعي يروي قصة إيمان وشجاعة ويدعو الشباب للتفكر في أسئلة تلامس عقولهم وقلوبهم.
ممكن يعجبك: العام الهجري الجديد.. أجازة رأس السنة الهجرية 1446 للعاملين بالبنوك والقطاع الخاص
أهمية العودة إلى الجذور
العودة إلى الجذور تُعتبر خطوة جوهرية للحفاظ على التراث الديني والثقافي للأجيال القادمة. من خلال التواصل مع ماضي الكنيسة وإرثها، يستطيع الشباب فهم قيمة الإيمان الذي يجمعهم وتاريخ عقيدتهم الغني بالقصص والتضحيات.
التأكيد على دور الأجيال الجديدة
من المهم أن يدرك الشباب دورهم الفعّال في نقل الرسالة المسيحية وحفظ التقاليد العريقة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية. إن مشاركة الأجيال الجديدة في مثل هذه اللقاءات تعزز انتماءهم وتدفعهم للمساهمة بفعالية في تطوير مجتمع كنيستهم.
العروض الفنية والإبداعية
ممكن يعجبك: 1000 جنيه تراجع.. أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 6 فبراير 2024 مع بداية التعاملات الصباحية
تشكل العروض الفنية جزءًا هامًا من برنامج الملتقى، حيث تقدم بأسلوب مبتكر قصص الإيمان والشجاعة التي عاشها الآباء المؤسسون للكنيسة. تهدف هذه الفعاليات إلى تحفيز الفكر والتأمل لدى الشباب وتشجيع الحوار المفتوح حول تحديات العصر الراهن وكيف يمكن مواجهتها بالإيمان المستنير بالجذور التاريخية والدينية.