أصدرت منظمة “التحالف من أجل الشمول المالي” (AFI) بالتعاون مع البنك المركزي المصري وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية “هابيتات”، دراسة جديدة تسلط الضوء على المبادرة الرئاسية “سكن لكل المصريين”. تأتي هذه الدراسة تحت عنوان “بناء المنازل.. بناء المستقبل: نموذج التمويل الإسكاني المُيسر في مصر”، وتستعرض النجاحات التي حققتها المبادرة في توفير السكن الملائم لمختلف شرائح المجتمع.
وتتمثل أهمية هذه الدراسة في تقييم مدى فعالية الجهود المبذولة ضمن إطار المبادرة، والتي تعتبر مثالاً عملياً يحتذى به على الصعيد العالمي. وقد أشادت الدراسة بأهمية الاستقرار المؤسسي والقيادة الحكيمة في تحقيق الإنجازات الملموسة لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري.
اقرأ كمان: تسليم 30 مليون طن من مخزونات الكربون عبر اتفاقية حديثة
نتائج الدراسة
توصلت الدراسة إلى أن مبادرة “سكن لكل المصريين” تعد أفضل نموذج تطبيقي لتوفير السكن المناسب للمواطنين من ذوي الدخل المنخفض والمتوسط حول العالم. وأكدت على ضرورة وجود قيادة رشيدة واستقرار مؤسسي لتحقيق مثل هذه النجاحات الكبيرة.
الاستقرار المؤسسي والقيادة الرشيدة
تشير النتائج إلى الدور المحوري الذي يلعبه الاستقرار المؤسسي والقيادة الرشيدة في تنفيذ برامج الإسكان الناجحة. فهذه العوامل تساهم بشكل كبير في تعزيز الثقة وتحقيق الأهداف المنشودة بكفاءة وفعالية.
اقرأ كمان: الأسواق المالية تحقق 10 مليارات جنيه بختام تعاملات اليوم
التأثير العالمي للنموذج المصري
المبادرة المصرية لا تخدم فقط المواطنين المحليين بل أصبحت أيضاً نموذجًا يحتذى به عالميًا، مما يعزز مكانة مصر كقائد إقليمي وعالمي في مجال توفير حلول سكانية مبتكرة وميسّرة للفئات المستهدفة.