وزير الثقافة ينعى زياد الرحباني: امتدّ أثره من بيروت إلى كل منزل عربي

نعى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني، الذي غادر عالمنا اليوم تاركًا وراءه تراثًا فنيًا غنيًا ومتفردًا. لقد أثرى زياد الساحة الفنية بأعماله الاستثنائية التي حملت بصمته الخاصة.

قال وزير الثقافة: “فقدنا اليوم أحد أبرز مبدعي العالم العربي، واسمًا كبيرًا في عالم الموسيقى والفن. قد امتدّ تأثير زياد من بيروت ليصل إلى كل بيت عربي، وكان امتدادًا طبيعيًا لقيمة وتاريخ عائلة الرحابنة”. كما تقدم بخالص العزاء إلى الفنانة الكبيرة فيروز وأسرة الراحل وإلى الشعب اللبناني الشقيق وجمهور الفن الأصيل في مصر والوطن العربي. داعيًا الله أن يتغمده برحمته وأن يُلهم محبيه الصبر والسلوان.

إرث زياد الرحباني الفني

زياد الرحباني يعد من أعظم الفنانين الذين ساهموا بشكل كبير في تطوير الموسيقى العربية الحديثة. كانت أعماله تتميز بالتجديد والابتكار، مما جعله يحتل مكانة خاصة بين جمهوره ومحبي الفن الراقي.

أثر زياد على الموسيقى العربية

لقد أحدثت موسيقى زياد الرحباني تحولاً نوعيًا في المشهد الفني العربي بفضل مزجه بين الأصالة والتحديث. استطاع أن يجمع بين العناصر التقليدية والمعاصرة ليقدم لوناً جديداً ومميزاً يعكس الروح العربية بأسلوب عالمي.

التعاون مع كبار الفنانين

طوال مسيرته الفنية الحافلة تعاون زياد مع العديد من الأسماء البارزة مثل والدته السيدة فيروز وغيرها من النجوم العرب الكبار. هذه التعاونات أثمرت عن إنتاج أعمال خالدة ما زالت تحظى بإعجاب الجمهور حتى يومنا هذا.