ماذا حدث في أسواق البورصات الخليجية نهاية الأسبوع الماضي

شهدت أسواق الأسهم الخليجية أداءً متباينًا يوم الخميس الماضي، حيث تأثرت بتقلبات أسعار النفط ومفاوضات التجارة الأمريكية. وعلى الرغم من وجود تطورات إيجابية، ظل المشاركون في السوق حذرين منتظرين رؤية أوضح بشأن اتجاه السياسات التجارية العالمية.

استمرار الترقب والحذر يعكس حالة عدم اليقين التي تسيطر على الأسواق الإقليمية، خاصة مع العوامل الخارجية المؤثرة مثل أسعار النفط والمفاوضات التجارية الدولية، مما يجعل المستثمرين يترقبون بحذر أي تغييرات قد تؤثر على استثماراتهم.

أداء الأسواق

في السعودية، شهد المؤشر القياسي انخفاضًا بنسبة 0.4% مسجلًا ثاني خسارة أسبوعية له على التوالي تحت ضغط هبوط أسعار النفط. في المقابل، ارتفع المؤشر الرئيسي في دبي بنسبة 0.4% ليصل إلى أعلى مستوى له خلال 17 عامًا ونصف العام بفضل المكاسب المحققة في قطاع العقارات. أما مؤشر أبوظبي فظل مستقرًا دون تغيير يُذكر وسط تداولات متباينة للأسهم القيادية قبيل صدور نتائج أرباح مرتقبة.

التغيير في قطر

واصل مؤشر قطر ارتفاعه للجلسة السادسة على التوالي محققًا مكاسب بنسبة 0.3% ليصل إلى أعلى مستوى له منذ عامين ونصف العام بدعم من النتائج القوية للقطاع المصرفي.

تأثير العوامل الخارجية

كانت الأسواق تحت وطأة الضغوط الناتجة عن تراجع أسعار النفط بالرغم من التعافي الطفيف الأخير؛ كما أن الحذر ساد بين المشاركين الذين ينتظرون المزيد من الوضوح حول الاتجاه المستقبلي للسياسات التجارية العالمية.

توقعات السوق

يمكن لموسم الأرباح الإيجابي أن يساعد الأسواق على استعادة بعض الزخم المطلوب؛ ومن المتوقع أن تلعب نتائج الأرباح القوية دوراً محورياً في التأثير على أداء الأسواق خلال الفترة المقبلة.