أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم السبت، عن دخول ست شاحنات محمّلة بمستلزمات طبية عاجلة إلى القطاع عبر منظمة يونيسف. هذا يأتي في وقت تعاني فيه المستشفيات من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات المنقذة للحياة بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي على المنطقة.
في بيان رسمي، أوضحت الوزارة أن هذه الشاحنات لا تحمل أي أصناف غذائية، بل تحتوي على تجهيزات طبية حيوية يحتاجها الجرحى والمرضى بشكل عاجل. وأشارت إلى أن المواد الموجودة على متن القافلة تحظى بأولوية قصوى لضمان استمرار تقديم الرعاية الصحية الطارئة داخل المرافق الصحية التي تواجه شبه انهيار.
مقال له علاقة: جهود ترامب تتصاعد لإنهاء حرب غزة وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين
نداء لحماية القافلة الطبية
ناشدت وزارة الصحة جميع المواطنين والوجهاء والعائلات والجهات المعنية ببذل الجهود الممكنة لضمان حماية القافلة وعدم تعرضها لأي خطر. هذا سيساعد في تأمين وصولها الآمن إلى المستشفيات والمراكز الطبية المنتشرة في القطاع، مما يسهم في إنقاذ أرواح مئات المرضى والمصابين.
تحذيرات من تفاقم الأوضاع الإنسانية
في سياق متصل، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع. أكدت الوكالة أن المدنيين يواجهون موجة جديدة من النزوح القسري بفعل الأوامر العسكرية الإسرائيلية، دون وجود أماكن آمنة يمكن التوجه إليها.
اقرأ كمان: كيفية الاستعلام عن معاش تكافل وكرامة باستخدام الرقم القومي للمرأة المتزوجة في مصر
لا مكان آمن في غزة
وقالت الوكالة عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس” (تويتر سابقاً) إن “الناس في غزة يُجبرون على النزوح مجددًا، ولا مكان لديهم يذهبون إليه”. وأكدت أنه “لا أحد آمن في غزة، ليس المدنيون فقط، بل أيضًا عمال الإغاثة والعاملون في المجال الصحي وموظفو الأمم المتحدة”.
وأضافت الوكالة: “الناس خضعوا لأكثر من 650 يومًا من القتل بلا هوادة وعرفوا الدمار واليأس”، في إشارة إلى استمرار الحرب التي أودت بحياة آلاف الأشخاص وشرّدت ملايين السكان وسط حصار خانق ونقص حاد في الإمدادات الطبية والغذائية.