أوقف نجم الراب العالمي سانت ليفانت حفله في مدينة البترون ضمن فعاليات مهرجانات البترون 2025، التي تقدم مجموعة متنوعة من العروض خلال فصل الصيف. جاء هذا التوقف احتجاجًا على قيام أحد المنظمين بسحب العلم الفلسطيني من أحد الحضور.
لم يكن قرار ليفانت سهلاً، لكنه عبّر عن استيائه بقوله: “لماذا أخذت العلم الفلسطيني؟ هل ممنوع العلم الفلسطيني؟ كيف يعني ذلك؟”، وسط هتافات “فلسطين حرة” التي انطلقت من الجمهور تأييدًا لموقفه.
مقال له علاقة: المهرجان القومي للمسرح.. التفاعل مع عرض «لعنة زيكار» على مسرح السامر بالعجوزة
ردة فعل ليفانت على ما حدث
رفض ليفانت متابعة الحفل بعد تلك الحادثة، مشيرًا إلى أن هذا الموقف كان “محرجًا”. وأوضح للجمهور أنه لا يمكنه الاستمرار إذا كان هناك أي قيود على عرض العلم الفلسطيني. اعتذر لفريقه الموسيقي عن عدم رغبته في إكمال العرض بسبب هذا الموقف المحرج.
عودة العلم وتأثيرها على الحفل
بعد أن تم إعادة العلم إلى الشخص الذي سُحب منه، قرر الفنان الفلسطيني استئناف عرضه. تفاعل الجمهور بشكل كبير مع عودته، حيث ارتفعت الأصوات تأكيدًا على الوحدة بين فلسطين ولبنان. قال ليفانت: “فلسطين ولبنان بلد واحد”، مما أضاف مزيدًا من الروح الجماعية للحفل.
مقال مقترح: نوال الزغبي تحتفل بنجاح “يا مشاعر” وتكشف اسم الأغنية الجديدة!
أهمية المعنى وراء الحدث
هذا الموقف يعكس أهمية الثقافة والفن كوسيلة للتعبير عن القضايا السياسية والاجتماعية. لقد أثبت ليفانت أنه ليس مجرد فنان، بل هو أيضًا صوت للمجتمع الذي ينتمي إليه. دعم الجمهور لموقفه يشير إلى أن الفن يمكن أن يكون منصة فعالة للتغيير والتعبير عن الهوية.