أفاد أحمد عبدالرازق، مراسل قناة إكسترا نيوز من معبر رفح، بأن التحضيرات تجري بشكل مكثف عند المعبر البري الحدودي بين مصر وقطاع غزة لاستقبال المساعدات الإنسانية. يأتي ذلك في ظل المفاوضات المكثفة التي تقوم بها مصر مع الأطراف ذات الصلة بالأزمة.
وأضاف عبد الرازق خلال تصريحاته لقناة إكسترا نيوز أن المعبر لم يغلق منذ بداية الحرب، وظل مفتوحاً لاستقبال الشاحنات والمرضى الذين يحتاجون إلى العلاج في مصر. ولكن الوضع تغير عندما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الجانب الفلسطيني من معبر رفح واستولت على مرافقه، مما أدى إلى إغلاق المعبر من هذا الجانب وتحويل المنطقة المحيطة به إلى ميدان قتال.
شوف كمان: براتب بـ 9500.. وظائف بنك مصر في جميع التخصصات لكافه المؤهلات.. الشروط المطلوبه والاوراق
تداعيات الإغلاق وتأثيراته
وأشار عبد الرازق إلى أن هذا الإغلاق حال دون دخول المساعدات وخروج المرضى، رغم بقاء المعبر مفتوحاً من الجانب المصري. وتحدث عن استئناف جزئي لدخول المساعدات مع بدء الهدنة في فبراير 2024 لكن بنسب ضئيلة جداً، حيث كان يعمل لمدة ثلاثة إلى أربعة أيام فقط أسبوعياً ولم يتجاوز عدد الشاحنات الداخلة 20 إلى 30 شاحنة يومياً مقارنة بالحاجة الفعلية للقطاع التي تتراوح بين 500-600 شاحنة يومياً وفق تقارير أممية.
اقرأ كمان: النيابة العامة تكشف الحقيقة الكاملة حول شائعات قضية سارة خليفة.. وتصدر قرارات حاسمة
نهاية الهدنة وتجدد الأزمة
وتابع عبد الرازق أن الهدنة لم تستمر لأكثر من 48 يوماً وانتهت بعد اقتحام جديد للاحتلال في مارس 2024 مما أدى إلى حدوث مذبحة دامية. وشدد على أن المعبر من الجانب المصري يظل مفتوحاً باستمرار وأن الدولة المصرية تواصل جهودها اللوجستية والسياسية لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية.
الدور المصري والدعوات للتعاون
أكد عبد الرازق ضرورة الضغط على الجانب الفلسطيني لفتح المعبر والسماح بدخول المساعدات مشيراً للدور التاريخي الذي تلعبه مصر في هذه الأزمة والذي لا يمكن إنكاره. وأكد أن المعبر ظل شاهداً على الجهود المصرية طوال فترة الحرب.