رحّبت رابطةُ العالم الإسلامي بإعلان رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة. جاء هذا القرار ليعكس التوجه الإيجابي نحو دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ويعتبر خطوة مهمة في سبيل تحقيق العدالة والسلام في المنطقة.
الأمين العام للرابطة، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أعرب عن تقديره لهذا القرار الفرنسي الذي يعكس موقفًا مسؤولًا ومؤيدًا للحق التاريخي والقانوني للفلسطينيين. واعتبر أن مثل هذه الخطوات من شأنها أن تعزز جهود تحقيق السلام الشامل والعادل.
مواضيع مشابهة: وصول حجاج تأشيرة الزيارة المخالفين إلي جبل عرفات لأداء فريضة الحج “بدون تصريح”
دعم الحق والعدالة
جدّد العيسى دعوته لبقية الدول لتتبع خطى فرنسا، مشيرًا إلى أهمية دعم الحق والعدالة والانتصار للشرعية الدولية. إن اعتراف الدول بدولة فلسطين يعد جزءاً أساسياً من تعزيز المساعي لتحقيق السلام المستدام.
المسؤولية الدولية
كما أكد على ضرورة قيام المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه الأوضاع الحالية في قطاع غزة. وطالب بوقف فوري للحرب الوحشية التي تتعرض لها المدنيون هناك، مؤكدًا على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
الحدود وعاصمة الدولة الفلسطينية
وشدد العيسى على أهمية أن تُقام دولة فلسطين على حدود عام 1967، مع عاصمتها القدس الشرقية. وأكد أن ذلك يتماشى مع مبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة التي تدعو إلى إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.