بكام الاخضر النهاردة !.. سعر الدولار اليوم الجمعه 25 يوليو 2025 فى جميع البنوك المصرية والسوق السوداء

شهدت تعاملات اليوم الجمعة 25-7-2025 استقرارًا نسبيًا في أسعار صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري، وفقًا للبيانات الصادرة عن البنك المركزي المصري والمؤسسات المالية المختلفة. وفي الوقت نفسه، تراوحت الأسعار في السوق الموازية (السوداء) بين مستويات أعلى من البنوك الرسمية، مما يعكس الفروقات بين العرض والطلب خارج الإطار الرسمي. وفيما يلى سنوضح لكم من هنا من موقعنا الاخبارى السعودية نيوز التفاصيل الكاملة فى السطور التالية .

سعر الدولار في البنوك المصرية

سجل سعر العملة الخضراء تفاوتًا طفيفًا بين البنوك العاملة في السوق المحلية، حيث جاءت الأسعار كالتالي:

  • البنك المركزي المصري:
    أشار المركزي إلى أن متوسط سعر الشراء بلغ 49.01 جنيه، بينما وصل سعر البيع إلى 49.15 جنيه، ليظل المرجع الأساسي لتسعير العملات الأجنبية في مصر.
  • البنك الأهلي المصري وبنك مصر:
    حافظ كل من البنك الأهلي المصري وبنك مصر على نفس الأسعار، حيث بلغ سعر الشراء 49.04 جنيه، وسعر البيع 49.14 جنيه.
  • البنك التجاري الدولي (CIB):
    جاءت أسعار الدولار عند مستوى 49.04 جنيه للشراء و49.14 جنيه للبيع، مشابهة للبنوك الكبرى الأخرى.
  • البنك العربي الإفريقي الدولي:
    سجلت أسعار الصرف في البنك العربي الإفريقي 49.04 جنيه للشراء و49.14 جنيه للبيع، مما يعكس تنافسية الأسعار بين المؤسسات المالية.
  • المصرف المتحد:
    بلغ سعر شراء الدولار في المصرف المتحد 49.03 جنيه، بينما وصل سعر البيع إلى 49.13 جنيه.
  • بنك الإسكندرية:
    واصل بنك الإسكندرية تقديم أسعار مشابهة، حيث بلغ سعر الشراء 49.04 جنيه والبيع 49.14 جنيه.
  • مصرف أبو ظبي الإسلامي:
    كان الأعلى سعرًا بين البنوك، حيث سجل الشراء 49.14 جنيه والبيع 49.24 جنيه، مما يجعله الخيار الأكثر تميزًا للمتعاملين.

سعر الدولار في السوق السوداء (السوق الموازية)

في الوقت الذي تحاول فيه البنوك الرسمية الحفاظ على استقرار سعر الصرف، لا تزال السوق الموازية تلعب دورًا مهمًا في تحديد أسعار الدولار. ووفقًا لمصادر ميدانية، بلغ سعر الدولار في السوق السوداء ما بين 49.30 جنيه إلى 49.50 جنيه، وذلك نتيجة زيادة الطلب عليه من قبل بعض القطاعات التي تعتمد على النقد الأجنبي بشكل مباشر.

أسباب ارتفاع الأسعار في السوق الموازية:

  1. الطلب المتزايد: مع استمرار اعتماد بعض الشركات والأفراد على السوق الموازية لتوفير الدولار.
  2. نقص المعروض: في ظل التحديات الاقتصادية، قد يواجه البعض صعوبة في الحصول على العملة الأجنبية عبر القنوات الرسمية.
  3. الفرق في الأسعار: الفجوة السعرية بين البنوك والسوق الموازية تشجع البعض على اللجوء إلى السوق غير الرسمي.