عاش عبد الرحمن سامح العربي، بطل مصر في السباحة، رحلة مليئة بالتحديات منذ بداياته حتى حقق إنجازًا إفريقيًا استثنائيًا. يروي قصته المؤثرة التي تتجاوز مجرد الأرقام القياسية، لتسلط الضوء على أهمية التوازن في الحياة.
على الرغم من تألقه في عالم السباحة وتحطيمه للأرقام القياسية، يؤكد عبد الرحمن أن السباحة ليست كل شيء بالنسبة له. فهو يدرك أن النجاح الرياضي يحتاج إلى توازن نفسي وروحي واجتماعي بعيدًا عن الميداليات. وفي حديث له مع شبكة “CNN”، أكد أنه لا يفضل الحديث عن السباحة خارج المسبح.
ممكن يعجبك: الهلال يواجه الخليج في مواجهة مثيرة بالدوري السعودي: تعرف على الموعد!
عبد الرحمن سامح.. من أبطأ طفل في الفريق إلى رقم قياسي إفريقي
بدأت قصة عبد الرحمن في القاهرة عندما شجعته والدته على الدخول إلى عالم السباحة كوسيلة لتفريغ طاقته بعد تشخيصه بفرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD). رغم التحذيرات التي تلقاها من الآخرين حول بطء أدائه، أصرت والدته على دعمه حتى أصبح بطلًا متميزًا.
إنجازات مبكرة
في عام 2018، توج عبد الرحمن بلقب بطولة مصر في سباق 50 متر فراشة وحصل على برونزية الألعاب الأولمبية للناشئين في سباق 50 متر حرة. هذه النجاحات كانت بداية مسيرته نحو القمة.
ولادة جديدة لعبد الرحمن سامح
عندما بلغ الثامنة عشرة، انتقل إلى الولايات المتحدة بمنحة دراسية لجامعة لويفيل وانضم لفريق السباحة هناك. لكن بعد فترة قصيرة، فقد الشغف بالسباحة وشعر بعدم القيمة مما دفعه لمحاولة إنهاء حياته بسبب الاكتئاب. دخل المستشفى النفسي لكنه لم يفقد حلم العودة للسباحة.
العودة إلى الحياة
مقال مقترح: قناة مجانية تبث مباراة الأهلي وإنتر ميامي في افتتاح كأس العالم للأندية 2025
اليوم وبعد أكثر من عامين على تلك اللحظة الصعبة، يعيش عبد الرحمن عملية استعادة لحياته من خلال الاقتراب من دينه والابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي والتركيز على القراءة وتعلم الموسيقى وفلسفات مثل الرواقية.