مسؤولو العاشر من رمضان يتفقدون تنفيذ مدرسة النيل الدولية

أجرى المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، ومسؤولو الجهاز جولة ميدانية لمتابعة الأعمال الجارية في مشروع مدرسة النيل المصرية الدولية. تُعد هذه المدرسة إحدى الإضافات النوعية لمنظومة التعليم بالمدينة، وكان يرافقه مسؤولو الجهاز والمشروع.

وجاءت هذه الجولة تنفيذًا لتوجيهات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بهدف دفع العمل بالمشروعات ومتابعة التنفيذ الميداني للأعمال الجارية في المدن الجديدة. وقد تابع المهندس علاء عبد اللاه نسبة الإنجاز في المدرسة حيث بلغت نحو 85%، مشددًا على ضرورة الالتزام بالبرنامج الزمني المحدد للانتهاء من الأعمال المتبقية استعدادًا لافتتاح المدرسة رسميًا مع بداية العام الدراسي الجديد في سبتمبر 2025.

نموذج تعليمي متكامل

وأوضح أن المدرسة تمثل نموذجًا تعليميًا متكاملًا يجمع بين المناهج المصرية والمعايير الدولية لتقديم مستوى تعليمي متميز داخل بيئة حديثة. ويضم المشروع 52 فصلًا دراسيًا تغطي المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية إلى جانب معامل متطورة ومسرح مجهز على أعلى مستوى وملعب رياضي متكامل.

تفاصيل إضافية حول الحضانة الملحقة

كما تضمنت الجولة تفقد الحضانة الملحقة بالمدرسة التي حققت نسبة إنجاز بلغت 100%. وتم تجهيزها بفصول وملاعب آمنة مصممة خصيصًا ضد الصدمات بالإضافة إلى حمّامات مخصصة للأطفال من ذوي الهمم.

أنظمة الأمان والسلامة الحديثة

وأشار رئيس الجهاز إلى أن المشروع راعى أعلى معايير السلامة والجودة حيث تم تزويد المدرسة بأنظمة صوت حديثة وإنترنت وكاميرات مراقبة وأنظمة دفاع مدني بالإضافة إلى مولد كهربائي يعمل تلقائيًا لضمان استمرارية العملية التعليمية في حال انقطاع التيار الكهربائي.

وفي الإطار نفسه، تفقد المهندس علاء عبد اللاه مصطفى ومسؤولو الجهاز أعمال التنفيذ الجارية في امتداد الموقف الإقليمي الملحق بالموقف الجديد بالمدينة والذي يُخصص لاستيعاب سيارات النقل الداخلي. وخلال الجولة شدد رئيس الجهاز على أهمية الإسراع باستكمال المشروع الذي وصل إلى مرحلة إنجاز متقدمة. وأشار إلى أن الانتهاء من أعمال الأسفلت سيمهد لتشغيل الموقف ودخول سيارات النقل الداخلي بما يحقق السيولة المرورية وينظم حركة التنقل بين أحياء المدينة ويعزز كفاءة منظومة النقل الداخلي.

وأكد المهندس علاء عبد اللاه مصطفى أن هذا المشروع يمثل محوراً حيوياً ضمن خطة تطوير البنية التحتية للمدينة وخاصة قطاع النقل مما يسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ويتماشى مع متطلبات التنمية الحضرية الحديثة.