المعرض العربي الكندي للكتاب، الذي يتخذ من مدينة ميسيساجا مقراً له، أعلن عن تنظيم النسخة الرابعة بالتعاون مع قسم الثقافة والفنون الكندية في ميسيساجا. هذا الحدث يأتي كجزء من جهود الترويج للثقافة العربية في كندا ويدعم بشكل كبير مشروع شهر التراث العربي الكندي.
أوضحت ريهام طعيمة، مديرة ومؤسسة معرض الكتاب العربي الكندي، أنه تم تحديد موعد المعرض ليكون في 25 و26 أبريل 2026. سيقام المعرض في مبنى “سمول أرمس انسبيكشن”، والذي يستضيف الفعالية سنوياً منذ انطلاقها لأول مرة عام 2023. كما تم اختيار تونس لتكون دولة الشرف الافتتاحية والإمارات العربية المتحدة كدولة الشرف الختامية. وأكدت أن هناك تنسيقاً جارياً مع الجهات الثقافية والفنية لهاتين الدولتين لوضع برنامج أدبي وفني يعكس غناهما الثقافي ويقدم للجمهور بكندا تجربة فريدة ومتميزة.
من نفس التصنيف: مأساة مؤلمة.. وفاة مذيعة الطقس الشهيرة بعد صراع مع الخرف (صورة)
أهمية معرض الكتاب العربي الكندي
يُعتبر “معرض الكتاب العربي الكندي” واحداً من أبرز المهرجانات التي تحتفي بالثقافة العربية سنوياً. لا يقتصر دور المعرض على عرض الكتب فقط؛ بل يتحول إلى منصة شاملة تعبر عن جوانب متعددة من الثقافة العربية سواء كانت مسموعة أو مقروءة أو مرئية. يشهد مسرح الفعالية عروضاً موسيقية لمشاركين مختلفين مما يعزز التنوع الثقافي للمهرجان.
اقرأ كمان: ممثلة شهيرة تكشف عن موعد زفافها من عريس خارج الوسط الفني
الفعاليات والأنشطة المصاحبة
يتضمن المعرض عدداً من الندوات الثقافية وجلسات القراءة الشعرية بمشاركة مجموعة متنوعة من صناع المشهد الثقافي العربي المقيمين في كندا والمنحدرين من أصول مصرية وسورية ويمنية وعراقية وغيرهم. هذا التنوع يسهم في تقديم صورة تعكس ثراء الوطن العربي أمام الجمهور الكندي.
انعكاس الهوية العربية في كندا
يمثل التنظيم السنوي لهذا الحدث فرصة فريدة لعرض الثقافة العربية وتاريخها الغني لجمهور متنوع ثقافياً داخل المجتمع الكندي. إن المشاركات المتعددة والمزيج الفريد بين العروض الفنية والندوات الأدبية تساهم بشكل كبير في تعزيز الحوار والتفاهم بين الجاليات المختلفة، مما يجعل “معرض الكتاب العربي الكندي” علامة بارزة على الساحة الثقافية الدولية.