رفضت مصر بشكل قاطع الدعاية المضللة التي تصدر عن بعض القوى والتنظيمات، والتي تسعى لتشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية. كما تستنكر القاهرة الاتهامات غير المبررة التي تدعي أن مصر تساهم في الحصار المفروض على قطاع غزة بمنع دخول المساعدات الإنسانية.
وفي هذا السياق، أكدت مصر على السطحية وعدم منطقية هذه الاتهامات الواهية، مشيرة إلى أنها تتناقض مع موقف ومصالح البلاد. وتجاهلت هذه التهم الجهود المصرية المستمرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، سواء من خلال محاولات وقف إطلاق النار أو عبر توفير وإدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح. كما تولت مصر مسؤولية إعداد والترويج لخطة إعادة إعمار القطاع المدعومة عربيًا ودوليًا لتركيزها على إنقاذ الفلسطينيين الأبرياء في غزة وتحقيق التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
مواضيع مشابهة: فلوسك هتزيد وانت نايم.. أحصل على أعلى عائد من شهادات الإدخار في بنك 2024 ونصائح خاصة بشراء الشهادات
دور مصر في دعم الشعب الفلسطيني
من نفس التصنيف: “موجة باردة” .. حالة الطقس بمصر يشهد تقلبات خلال الأيام القادمة ويكسر الموجة الحارة من جديد
تلعب مصر دوراً محورياً في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني عبر جهود مستمرة لوقف إطلاق النار وتوفير سبل العيش الكريمة للفلسطينيين. بالإضافة إلى ذلك، تعمل القاهرة بنشاط لتمرير خطط إعادة بناء قطاع غزة وضمان استمرار وصول المساعدات الإنسانية اللازمة.
جهود فتح المعابر وتسهيل إدخال المساعدات
أكدت السلطات المصرية أنها لم تغلق يومًا معبر رفح من الجانب المصري وأن الاحتلال الإسرائيلي هو الذي يسيطر على الجانب الفلسطيني منه ويمنع النفاذ من خلاله. وقد دعت القاهرة إلى التعامل بحذر شديد مع الأكاذيب المنتشرة التي تستغل مأساة الشعب الفلسطيني لخدمة روايات خبيثة تهدف لإضعاف الشعوب العربية وخلق الانقسامات بينها.
الخطوات المستقبلية لتحقيق السلام
تواصل مصر مساعيها لرفع المعاناة عن أهل قطاع غزة والعمل على وقف إطلاق النار وبدء عملية إعادة الإعمار الشاملة. كما تؤكد التزامها بتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة وضمان التواصل بين الأراضي الفلسطينية والبدء بعملية سياسية لتنفيذ حل الدولتين وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية وفقاً للقرارات الدولية وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967.