رفضت مصر بشدة الدعاية المغرضة التي أطلقتها بعض القوى والتنظيمات بهدف تشويه دورها في دعم القضية الفلسطينية، مستنكرة الاتهامات غير المنطقية بأن لها يدًا في الحصار المفروض على قطاع غزة من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية.
وفي هذا السياق، أكدت مصر أن تلك الاتهامات تفتقد للمنطق وتتعارض مع مواقفها ومصالحها، متجاهلة الجهود المصرية المستمرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع. وتشمل هذه الجهود سعي مصر لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، بالإضافة إلى خطط إعادة الإعمار التي دعمتها دول عربية وأطراف دولية لإنقاذ الفلسطينيين ودعم صمودهم.
اقرأ كمان: بكم كيلو البانيه؟؟… أسعار البانيه اليوم الثلاثاء 23 يناير في مصر وسعر الدواجن اليوم
الدور المصري في دعم الشعب الفلسطيني
اقرأ كمان: اللتر وصل كام.. سعر البنزين والسولار اليوم في مصر الخميس 11 يوليو 2024 في محطات الوقود
تشدد مصر على فهمها الكامل للمؤامرات والدعايات الخبيثة التي تهدف إلى إحداث انشقاق بين الشعوب العربية وتحويل الأنظار عن الأسباب الحقيقية وراء الكارثة الإنسانية بغزة. كما تؤكد عدم إغلاق معبر رفح من الجانب المصري وأن السيطرة الفعلية عليه هي بيد سلطة الاحتلال الإسرائيلية.
الدعوة لتوخي الحذر من الأكاذيب
تدعو مصر الجميع إلى التعامل بحذر شديد مع الأكاذيب الرامية لتعميق النزاعات بين الدول العربية واستغلال مأساة الشعب الفلسطيني لخدمة أجندات خبيثة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية ضمن حرب نفسية ممنهجة لإضعاف الروح العربية المشتركة.
مواصلة الجهود لدعم فلسطين
تواصل مصر جهودها لرفع المعاناة عن سكان قطاع غزة والعمل على وقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات وبدء إعادة الإعمار. كما تسعى لتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة والبدء بعملية سياسية لتحقيق حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية استنادًا لقرارات الشرعية الدولية وخطوط عام 1967.