إيران تفتح باب الحوار الفني.. وإسرائيل تؤكد ضرب المشروع النووي

كشفت التصريحات الأخيرة لكاظم غريب آبادي، نائب وزير الخارجية الإيراني، عن خطوات جديدة قد تعيد تشكيل العلاقة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. حيث أكد أن طهران ستستقبل فريقًا فنيًا من الوكالة خلال الأسابيع المقبلة لمناقشة سبل التعاون المستقبلية. هذه الخطوة تأتي في وقت حساس، حيث تتطلع إيران إلى تعزيز الحوار مع المجتمع الدولي فيما يتعلق ببرنامجها النووي.

وفي هذا السياق، أوضح آبادي أن الزيارة المرتقبة لا تتعلق بالتفتيش على المواقع النووية الإيرانية، بل تهدف إلى وضع إطار فني جديد لتنظيم العلاقات بين الجانبين. إن هذه المحادثات قد تمثل نقطة تحول مهمة في كيفية تعامل الأطراف مع القضايا النووية الحساسة.

التصريحات الإسرائيلية حول العملية العسكرية

أعلن وزير خارجية إسرائيل، جدعون ساعر، عن الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية للمشروع النووي الإيراني نتيجة للعملية العسكرية التي نفذتها إسرائيل على مدار 12 يومًا. وقد أبرز الوزير الإسرائيلي أهمية هذا العمل العسكري الذي يستهدف أيضًا منشآت تصنيع الطائرات المسيرة التي يُزعم أن إيران تستخدمها في دعم الحرب المستمرة في أوكرانيا.

التنسيق بين تل أبيب وكييف

خلال زيارة ساعر الرسمية إلى أوكرانيا، أشار إلى التنسيق الوثيق بين حكومة تل أبيب وكييف في مواجهة التهديدات الإيرانية العابرة للحدود. وأكد أن هذا التعاون يعد ضروريًا لضمان الأمن الإقليمي والتصدي للتحديات الأمنية المشتركة التي تواجه كلا البلدين.

تداعيات العلاقات الإيرانية الدولية

مع تزايد الضغوط الدولية على إيران بسبب نشاطاتها النووية والعسكرية، تصبح هذه المحادثات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية خطوة مهمة نحو إيجاد حلول دبلوماسية. من المحتمل أن تؤثر نتائج هذه المباحثات على العلاقات المستقبلية لإيران مع الدول الغربية وتفتح آفاق جديدة للتعاون أو التوتر بحسب كيفية تطور الأمور.