ريال مدريد يهدد مانشستر سيتي باستهداف أهم أوراقه وسيناريو مبابي يلوح بالأفق الآن

يبدو أن نادي مانشستر سيتي بدأ يشعر بقلق حقيقي في ظل تزايد اهتمام ريال مدريد بالتعاقد مع النجم الإسباني رودريجو هيرنانديز “رودري”. اللاعب المرتبط بعقد مع السيتي حتى عام 2027، أصبح محور اهتمام الميرنجي، الذي يُفكر في خطوات مفاجئة للتعاقد معه قبل انتهاء سوق الانتقالات.

وفقًا لمصادر قريبة من النادي الملكي، يتواجد خياران رئيسيان أمام ريال مدريد بشأن “قضية رودري”: إما اتخاذ خطوة سريعة خلال الأيام الأخيرة من الميركاتو الصيفي، أو الانتظار حتى الموسم المقبل لاستغلال دخول اللاعب عامه الأخير مع مانشستر سيتي.

هل يكرر ريال مدريد سيناريو مبابي؟

تشير التقارير الإسبانية إلى أن إدارة فلورنتينو بيريز أصبحت تتمتع بخبرة كبيرة في التحركات الحاسمة. فقد شهدت فترة انتقالات سابقة نجاحات لافتة مع لاعبين مثل كريستيانو رونالدو، جاريث بيل، لوكا مودريتش، وحتى محاولة ضم مبابي مقابل 180 مليون يورو في عام 2021.

المخاطر الجسدية لعقد صفقة رودري

لكن حالة رودري تحمل مخاطر جسدية، حيث لا يزال اللاعب يتعافى من إصابة خطيرة في الركبة. مما يجعل التعاقد معه هذا الصيف مغامرة قد تكلف خزينة النادي أكثر من 100 مليون يورو دون ضمانات واضحة حول أدائه الفني.

استراتيجية الانتظار قد تكون الحل

الخيار الثاني هو الانتظار حتى صيف 2026 عندما يدخل رودري عامه الأخير مع السيتي. هذا قد يقلل من سعره إلى حدود 60-80 مليون يورو. وبذلك سيكون لدى ريال مدريد فرصة أفضل لتقييم حالته الصحية والفنية بعد عودته الكاملة للملاعب.

يأمل النادي الإسباني في أن يرفض اللاعب تجديد عقده خلال الأشهر المقبلة، مما قد يجبر إدارة السيتي على التفكير في بيعه لتفادي رحيله مجانًا.

مانشستر سيتي في مأزق محتمل

من جهة أخرى، لا يمتلك مانشستر سيتي رفاهية التخلي عن لاعب بحجم رودري دون تعويض واضح. فرغم التعاقد مع الشاب نيكو جونزاليس ووجود أسماء مثل كوفاسيتش وجوندوجان، إلا أن مركز المحور لا يزال هشًا بسبب تقدم غوندوغان في السن وافتقار البدائل للاستقرار الفني في هذا المركز الحيوي.

مع اقتراب غلق سوق الانتقالات يوم 1 سبتمبر، تزداد المخاوف خاصة وأن ريال مدريد سيخوض ثلاث مباريات فقط في الدوري قبل هذا الموعد، مما قد يكشف عن حاجته الفعلية لتعزيز الوسط الدفاعي.

“قضية رودري” قد تُصبح واحدة من أبرز العناوين في اللحظات الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفية الحالي أو تمهيدًا لصفقة ضخمة في عام 2026. ورغم أن الكرة الآن في ملعب ريال مدريد، إلا أن تحركه بالوقت المناسب قد يُربك حسابات بيب جوارديولا ويضع مانشستر سيتي أمام تحدٍ صعب.

أخبار متعلقة