اختتم الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر، الدورة الثامنة والستين للمقبلين على الزواج. تم ذلك في مقر معهد القديس يوسف للعائلة والحياة بكوبري القبة.
أكد الأب البطريرك أن هذه الدورات تشكل إعدادًا لمسيرة حياتية كاملة. وقد استمع إلى جميع الخبرات التي عاشها أعضاء الدورة، مشددًا على أن الزواج المسيحي هو عهد مع الله.
مقال له علاقة: سعر 1 يورو في السوق السوداء كم؟ .. سعر اليورو اليوم الاثنين 19 مايو 2025 فى جميع البنوك المصرية مقابل الجنية المصري
أهمية دورات المقبلين على الزواج
تعتبر الدورات التدريبية للمقبلين على الزواج خطوة أساسية للتحضير لحياة زوجية ناجحة ومثمرة. فهي تزود المشاركين بالمعارف والمهارات اللازمة لبناء علاقة قوية ومستدامة بين الزوجين، وتساعدهم في فهم معنى الالتزام والعلاقة الروحية المرتبطة بالزواج المسيحي.
ممكن يعجبك: رابط التسجيل في مسابقة التربية والتعليم 2024 عبر بوابة التوظيف الحكومية والشروط المطلوبة
دور الكنيسة في تعزيز الروابط الأسرية
تلعب الكنيسة دوراً محورياً في دعم وتعزيز العلاقات الأسرية من خلال تقديم التوجيه والمشورة اللازمة للأزواج الجدد. كما توفر لهم بيئة داعمة حيث يمكنهم مشاركة تجاربهم والتعلم من خبرات الآخرين الذين سبقوهم في هذه الرحلة المقدسة.
التحديات والفرص أمام الأزواج الجدد
يواجه الأزواج الجدد مجموعة متنوعة من التحديات سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية أو نفسية. ومع ذلك، فإن هذه التحديات تأتي أيضًا مع فرص كبيرة للنمو الشخصي والجماعي. لذا فإن التحضير السليم والتعليم المناسب يمكنهما تحويل هذه العقبات إلى خطوات نحو حياة زوجية ناجحة وسعيدة.