قال الفنان محمد التاجي إن علاقته بالفن بدأت بفضل جده، الفنان القدير عبد الوارث عسر. أشار إلى أن جده كان السبب الأول لدخوله عالم الفن، رغم أن هذا لم يكن بقصد مباشر منه.
وأوضح التاجي خلال لقائه مع الإعلامي شادي شاش في برنامج “ستوديو إكسترا” على قناة “إكسترا نيوز”، أنه كان مرافقًا لجده في السنوات الأخيرة من حياته. اعتاد اصطحابه إلى مواقع التصوير وقراءة السيناريوهات له بسبب ضعف بصره. قال: “كنت أرافقه في كل مشاويره، ومن خلال هذه العشرة بدأت أفتن بعالم الفن، خاصة بعدما رأيت الاحترام الكبير الذي كان يحظى به من الناس”. وعلى الرغم من ذلك، أوضح التاجي أن جده لم يكن يشجعه على السير في هذا الطريق الشاق.
اقرأ كمان: نداءٌ إنسانيٌ: ندى اندراوس عزيز تعود بعد أسبوعين من إصابتها
الخطوات الأولى نحو الاحتراف
أوضح الفنان محمد التاجي أن المخرج المسرحي فهمي الخولي كان أول من اكتشف موهبته الفنية. تعرف عليه أثناء فترة الدراسة الجامعية حيث كان يخرج العروض المسرحية للطلاب. وأضاف قائلاً: “بعد التخرج قابلني أستاذ فهمي الخولي بالصدفة وقال لي: تيجي تلعب معانا في المسرح؟ وكان حينها يخرج مسرحية شكسبير في العتبة.”
البداية الحقيقية للمسيرة الفنية
تابع التاجي قائلاً إنه وافق على المشاركة ليس بنية الاحتراف بل لتجربة الوقوف على خشبة المسرح يوميًا لمدة شهر أو شهرين بدلاً من ليلة أو ليلتين كما كانت الحال في الجامعة. بعد انتهاء تلك التجربة، طلب الأستاذ سمير العصفوري مشاركته في مسرحية أخرى بعنوان “انفض المولد يا عنتر”، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتقاضى فيها أجراً عن عمل فني.
التطور المهني والانضمام للمؤسسات الكبرى
شارك بعدها التاجي في مسرحية أبو زيد الهلالي وانتقل لفترة إلى المسرح القومي ومسرح البالون. وأكد أن مسرح الطليعة وقتها كان منصة لاكتشاف المواهب الشابة مثل ما يعرف اليوم بتجارب الأداء أو الأوديشنات؛ فقد جاء المخرجون والمنتجون لمشاهدة العروض واختيار ممثلين دون الحاجة للبحث عبر مكاتب الكاستينج.
مواضيع مشابهة: إيرادات الأفلام المصرية خلال 24 ساعة