حظي المغرب بتقدير عالمي لثرائه الثقافي والتاريخي، حيث حصل على المرتبة الـ14 عالمياً في قائمة الدول الأكثر تأثيراً ثقافياً وتراثياً لعام 2025، وفق تصنيف مجلة “سي إي أو وورلد” الأمريكية المرموقة.
كما احتل المغرب المركز الرابع عربياً في هذا التصنيف، مما يؤكد مكانته الرائدة في المشهد الثقافي والتراثي على المستويين الإقليمي والعالمي. وجاء هذا التصنيف عقب دراسة وتحليل دقيق شملتا 197 دولة، إذ اعتمد التقرير على مجموعة واسعة من المؤشرات الثقافية والتراثية.
مواضيع مشابهة: إعلاميّة لبنانيّة تكشف عن تلقيها تهديدات: اجوا تحت بيتي يسألوا عني
المغرب كنقطة التقاء للحضارات
يعدّ المغرب نقطة تلاقٍ للحضارات القديمة والمعاصرة؛ فقد شهدت أرضه مرور الفينيقيين والرومان والبيزنطيين والعرب. ترك هذه الحضارات أثراً واضحاً في البحر المتوسط وإفريقيا وأوروبا عبر العصور. ساهم هذا التراكم الحضاري في تكوين ملامح مغربية أصيلة تنشط في مجالات الفن والحرف اليدوية وتبرز تفاصيلها في المدن التاريخية مثل فاس ومراكش ومكناس والرباط، وفي العمارة الإسلامية والحدائق والمآذن والأسواق القديمة.
من نفس التصنيف: أبرز لقطات حفل أحمد سعد في القاهرة بما في ذلك تحدي رقص أغنية “مفتقدني”
الإبداع الفني المغربي
برع المغاربة في التعبير عن ثقافتهم من خلال فنون الخط العربي والزليج والطرز والأغاني الشعبية والرقصات مثل “أحواش” و”كناوة”. وتواصل هذه الفنون جذب اهتمام العالم عبر المهرجانات الدولية والمشاركات الثقافية العالمية.
الأزياء المغربية وتأثيرها العالمي
في عالم الأزياء، أثبت القفطان المغربي حضوره بقوة على الساحة العالمية؛ تألقت به نساء العالم خلال مناسبات رسمية وكبرى عروض الأزياء. يستمر صناع الموضة المغاربة بتحديث القفطان مع الحفاظ على روح التقليد ولمسات العصر الحديث.