في خطوة جديدة، قررت الولايات المتحدة فرض رسوم تحت مسمى “رسوم نزاهة التأشيرة” بقيمة 250 دولارًا، والتي تستهدف فئات محددة من المسافرين القادمين من دول مثل كندا. هذه الرسوم تأتي ضمن جهود إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب لتعزيز أمن الحدود وتحسين الرقابة على الهجرة.
وأكدت محامية الهجرة روزانا بيراردي، المديرة الشريكة في مكتب “بيراردي للهجرة” بمدينة بوفالو، أن معظم المواطنين الكنديين لن يتأثروا بهذه الإجراءات الجديدة. حيث أوضحت لشبكة “CTV News” أن حوالي 99% من الكنديين لا يحتاجون إلى تأشيرة لدخول الولايات المتحدة وبالتالي يتم إعفاؤهم تلقائيًا من دفع الرسوم. ومع ذلك، هناك بعض الفئات الخاصة مثل المستثمرين أو أولئك الذين ينوون الزواج من مواطن أمريكي قد تتأثر بالرسوم الجديدة.
من نفس التصنيف: رئيس هيئة الاستثمار يعلن خبرًا مفرحًا حول زمن الإفراج الجمركي
الفئات المستهدفة بالرسوم
تستهدف الرسوم الجديدة المقيمين الدائمين في كندا الذين لا يحملون الجنسية الأمريكية ولا ينتمون لدول مشمولة ببرنامج الإعفاء من التأشيرة عند دخولهم الولايات المتحدة عبر المنافذ البرية أو الجوية. يتيح برنامج الإعفاء للمواطنين السفر للولايات المتحدة بغرض السياحة أو العمل لمدة تصل إلى 90 يومًا بدون تأشيرة مسبقة بشرط الحصول على تصريح إلكتروني مسبق.
شوف كمان: ارتفاع أسعار الذهب في السعودية اليوم خلال تعاملات الأربعاء 16 أبريل 2025
تفاصيل القانون الجديد
هذه الرسوم هي جزء من تشريع أقرته إدارة ترامب المعروف بـ”قانون الفاتورة الجميلة الكبرى”، والذي دخل حيز التنفيذ في الرابع من يوليو. رغم تحديد المبلغ الحالي للرسوم بـ250 دولارًا للسنة المالية الجارية، إلا أنه يمكن تعديلها سنويًا وفق معدلات التضخم دون السماح بالإعفاء منها أو تخفيضها.
استرداد قيمة الرسوم وشروطه
يتيح القانون لبعض حاملي التأشيرات غير المهاجرة استرداد قيمة الرسوم بعد انتهاء صلاحية تأشيراتهم شريطة الالتزام الكامل بشروط الإقامة وعدم ارتكاب أي مخالفات مثل البقاء بعد انتهاء صلاحية التأشيرة أو العمل دون تصريح.
من جانبه، صرح متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بأن فرض هذه الرسوم يأتي ضمن جهود الإدارة لتقليل إساءة استخدام التأشيرات وتعزيز أمن الحدود بشكل عام.