عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اليوم الثلاثاء اجتماعاً لمناقشة سبل تطوير الإدارة العامة لري قناطر الدلتا. يعتبر هذا الموضوع ذا أهمية بالغة نظرًا للدور الحيوي الذي تلعبه هذه المنشآت في إدارة وتوزيع المياه في منطقة الدلتا.
أوضح الدكتور سويلم أن مجموعة المنشآت المائية بقناطر الدلتا تحمل أهمية استراتيجية كبيرة لأنها تتحكم بإدارة توزيع المياه في المنطقة. وأكد على ضرورة الحفاظ على هذه المنشآت وتطوير أدوات إدارتها وتشغيلها لضمان فعاليتها القصوى. وقد وجه الوزير بتوفير الكوادر البشرية والمعدات اللازمة لزيادة معدلات التطهير أمام القناطر الخيرية، مع إعداد خطة صيانة شاملة لتحديث منظومة تشغيل القناطر وأنظمة رصد وقياس التصرفات خلف المجموعة المائية الواقعة تحت إشراف الإدارة.
ممكن يعجبك: بلاش منها صحتك أهم.. أسعار السجائر اليوم الاثنين 19 فبراير 2024 للمستهلك
تطوير ورش الإنتاج والدعم اللوجستي
كما شدد الوزير على أهمية الاستفادة من الورش الإنتاجية التابعة للإدارة العامة لري قناطر الدلتا، وضرورة توفير الدعم اللازم لها سواء من حيث الموارد البشرية أو اللوجستية، وذلك لتمكينها من تنفيذ أعمال الصيانة والتطوير للمنشآت المائية والحدائق بشكل ذاتي.
استثمار الأملاك وتحسين الأداء الوظيفي
وجه الدكتور سويلم بضرورة استمرار جهود تطوير الحدائق واستثمار الأملاك التابعة للوزارة بطريقة لا تعيق المهام الأساسية لإدارة وتشغيل وصيانة مجموعة القناطر. كما أكد على بذل المزيد من الجهود لتعظيم الاستفادة منها وتحصيل المستحقات المالية واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال مخالفات السكن الإداري.
تعزيز الموارد البشرية وزيادة كفاءة الإدارة
ممكن يعجبك: مفاجأة زيادة اضافية 30% .. اسعار كروت الشحن الجديدة 2024 فودافون و اتصالات و اورانج ووي
أكد الوزير على أهمية تعزيز الاستفادة من الموارد البشرية والإمكانيات الذاتية للإدارة ودعمها بالكفاءات المطلوبة لرفع معدلات التطوير والصيانة بجهود ذاتية. يهدف ذلك إلى تحسين نظام إدارة وتشغيل المنشآت المائية بكفاءة أعلى.
جدير بالذكر أن الإدارة العامة لري قناطر الدلتا تشرف على إدارة مجموعة مهمة من القناطر الرئيسية تشمل 27 منشأة تتوزع بين القليوبية والغربية والبحيرة. تقوم الإدارة بتنفيذ أعمال القياسات اليومية للمياه والصيانة بالتعاون مع قطاع الخزانات والقناطر الكبرى وضمان تطهير المناطق المحيطة بالمنشآت المائية باستمرار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.