اجتمع الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة المصري، اليوم الاثنين، مع “نوهو ريبادو”، مستشار الأمن القومي النيجيري. وحضر اللقاء أيضاً محمد بدارو أبو بكر، وزير دفاع جمهورية نيجيريا الاتحادية وكايودي أديلو إيجبيتوكون، المفتش العام للشرطة النيجيرية.
وأوضح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي أكد على دعم مصر الكامل لجهود نيجيريا في مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله. وبيّن أهمية تعزيز التعاون في مواجهة التنظيمات الإرهابية الناشطة في منطقة الساحل. وأشار إلى أن منطقة حوض بحيرة تشاد تعتبر امتداداً جغرافياً طبيعياً لمنطقة الساحل ومنها إلى دول الجوار المصري؛ مما يستدعي تعزيز آليات التعاون المشترك لمواجهة أسباب العنف وعدم الاستقرار في غرب أفريقيا والساحل لما لذلك من أهمية مباشرة لأمن واستقرار البلدين.
مقال له علاقة: “رابط شغـــال egybest الاصلي”.. رابط دخول موقع ايجي بست لمشاهدة جميع الافلام العربي والاجنبي
تعزيز المكونات الفكرية لمحاربة الإرهاب
من نفس التصنيف: رابط استعلام تكافل وكرامة بالرقم القومي 2023 وخطوات التسجيل عبر بوابة الاستعلام والشكاوى لبرنامج تكافل وكرامة
أكد الوزير عبد العاطي على الأهمية التي توليها مصر للمكون الفكري في مواجهة ظاهرة الإرهاب. وقد استعرض الجهود المصرية المبذولة لتحقيق ذلك الهدف من خلال زيادة عدد مبعوثي الأزهر الشريف إلى نيجيريا ليصل العدد إلى 75 مبعوثاً بحلول أكتوبر 2025. يهدف هؤلاء المبعوثون إلى تدريس المناهج الأزهرية في المدارس والمعاهد الإسلامية عبر الولايات النيجيرية لتعزيز قيم الإسلام الوسطي ونشر ثقافة التسامح والتعددية التي تعتبرها مصر أساسية في محاربة التطرف.
مناقشة الملفات الإقليمية المشتركة
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول عدداً من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك؛ وعلى رأسها تطورات الوضع في منطقة الساحل وغرب إفريقيا وسبل دعم الاستقرار ومواجهة التحديات الأمنية هناك. كما تطرق الطرفان لأهمية تعزيز التنسيق لضمان قدرة الدول الأفريقية على التعامل الفعال مع الأزمات المتزايدة وتحقيق التنمية والسلام الذي تتطلع إليه شعوب القارة.
توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الفني والتدريبي
تم خلال اللقاء توقيع مذكرة تفاهم بين مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام والمركز الوطني لمكافحة الإرهاب التابع لمكتب مستشار الأمن القومي النيجيري. تهدف هذه المذكرة لتعزيز التعاون الفني والتدريبي والبحثي فيما يتعلق ببناء القدرات ونقل الخبرات المصرية في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف بأسلوب تكاملي يعالج الأبعاد الأمنية والتنموية والوقائية المطلوبة لاجتثاث جذور الإرهاب.