كشف النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، عن تمثال شمعي بالحجم الحقيقي له في ماركيز دي سابوكاي سامبودرومو في ريو دي جانيرو يوم الخميس، تزامناً مع عيد ميلاده الخامس والعشرين. هذا الحدث يمثل لحظة مميزة في مسيرة اللاعب، حيث يجسد إنجازاته وشغفه بكرة القدم.
التمثال الشمعي يظهر فينيسيوس مرتديًا زي المنتخب البرازيلي، حيث وضعت يده اليمنى على قلبه بينما رفعت يده اليسرى إلى الأعلى. سيتم عرض التمثال في مركز تسوق بمدينة ساو غونسالو، وهي بلدية في ريو دي جانيرو تُعتبر مسقط رأس المهاجم. بعد ذلك، سينتقل إلى متحف مدام توسو ليكون جزءًا من المجموعة الدائمة.
من نفس التصنيف: إصابة جديدة تضرب إنتر ميلان قبل مواجهة برشلونة
حضور مميز لزملاء وأصدقاء
رافق فينيسيوس خلال حفل الكشف عن التمثال زميله ميليتاو من ريال مدريد والمنتخب البرازيلي، بالإضافة إلى الممثل رافائيل زولو والمغني ليونون. كان الحضور يعكس الدعم الكبير الذي يحظى به اللاعب من قبل أصدقائه وزملائه.
أهمية اللحظة بالنسبة لفينيسيوس
أشار فينيسيوس خلال الحدث إلى أن هذه هي “أول مرة يُكشف فيها عن تمثال كهذا في البرازيل”، معبرًا عن حلمه الطويل بامتلاك تمثال خاص به. كما مازح بشأن التصميم قائلاً: “لم أتخيل أبداً أن أرى نفسي بهذا القرب. إنه يشبهني كثيراً”.
رسالة ملهمة للجميع
وأضاف جناح ريال مدريد: “يسعدني أن أتمكن من الحضور هنا واستلام تمثالي مع أشخاص يرغبون في رؤيتي بصحة جيدة”. وتحدث عن طموحاته قائلاً: “لم أتخيل يوماً أن أصل إلى هذا الحد. كان حلمي الوصول إلى فلامنغو، وهو حلم بعيد المنال ولكنه الأقرب. أريد أن أصل إلى الفقراء والأحياء الفقيرة والسود، حيث يأتي الجميع للاحتفال بالكرنفال”.