تقارير أميركية : إيران تقترب من تصنيع سلاح نووي وسط جمود المفاوضات مع واشنطن

وأشارت المجلة في تقرير حديث إلى أن قرار إيران وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 2 يوليو الجاري يُعتبر “خطوة محورية”، وقد يمهد الطريق أمام انسحاب طهران من معاهدة عدم الانتشار النووي، مما يهدد باندلاع أزمة إقليمية خطيرة. هذه الخطوة تأتي في وقت تتصاعد فيه التوترات وتزداد المخاوف بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وعلى الرغم من الضغوط الدولية، يبدو أن إيران مصممة على مواصلة برنامجها النووي. تعنّت إيران في ملف تخصيب اليورانيوم، إلى جانب الظروف السياسية المتأزمة داخل البلاد، قد يؤديان إلى انهيار كامل في المحادثات. هذا الانهيار قد يحفّز كلاً من إسرائيل والولايات المتحدة على تنفيذ ضربات عسكرية جديدة ضد أهداف إيرانية.

التصعيد المحتمل

في سياق متصل، رأت المجلة أن نهج الرئيس الأميركي دونالد ترامب، القائم على الإكراه بدل الحوار، يُنذر بتصعيد جديد في المنطقة قد ينتهي بـ”حرب لا تنتهي”، كما جاء في التقرير. هذه الديناميكيات قد تؤدي إلى تداعيات كارثية على المدنيين الإيرانيين والإسرائيليين والأميركيين الذين قد يدفعون ثمناً باهظاً لأي مواجهة محتملة.

ضرورة التفاوض

ورغم اللهجة التصعيدية التي تسيطر على المشهد، خلصت ناشيونال إنترست إلى أن الاتفاق التفاوضي لا يزال هو السبيل الأفضل لمنع إيران من حيازة سلاح نووي. تشير المجلة إلى أن الكرة الآن في ملعب الإدارة الأميركية التي لم تُثبت بعد قدرتها على تحقيق اختراق دبلوماسي يُنهي هذا التوتر المزمن.

الخيارات المطروحة

تزداد الضغوط على الولايات المتحدة لإعادة النظر في استراتيجيتها تجاه إيران. فبينما يسعى البعض لتفعيل العقوبات أو الضغوط العسكرية، يرى آخرون أنه ينبغي التركيز على الحلول الدبلوماسية التي قد تسهم في تهدئة الأوضاع وتحقيق الاستقرار في المنطقة.