في حادثة غير تقليدية داخل البرلمان الفرنسي، نشبت مشادة كلامية حادة بين وزيرة الثقافة الفرنسية ذات الأصول المغربية، رشيدة داتي، والنائبة الفرنسية ماري-بيير دو لا غونتري. هذا الخلاف وقع أثناء جلسة رسمية تناولت موضوعاً مهماً يتعلق بالإعلام العمومي.
الحادثة أثارت الكثير من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اختلفت الآراء حول تعبير داتي عن موقفها. فقد اعتبرت بعض التعليقات أنها كانت تدافع عن نفسها بينما انتقد آخرون أسلوب ردها.
شوف كمان: مخاطر مشاهدة فيلم سجين الاندونيسي Sijjin بسبب استخدام السحر الاسود وتحضير الجن
مشادة تحت قبة البرلمان
شهد مجلس الشيوخ الفرنسي يوم الأربعاء 16 يوليو/تموز الماضي مواجهة ساخنة خلال جلسة خُصصت لمناقشة مشروع إصلاح الإعلام العمومي. في هذه الأثناء، قامت السيناتورة الاشتراكية ماري‑بيير دو لا غونتري بمقاطعة وزيرة الثقافة رشيدة داتي.
رد فعل داتي
أثارت المقاطعة انفعال داتي التي أجابت بحدة: “احترميني… أنا لستُ عاملة نظافة عندكِ! وانتهت حقبة كان فيها والدي يعمل لدى والدك”. جاء هذا الرد ليكون بمثابة صدمة للحضور وللمشاهدين على حد سواء.
الجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي
انتشر الفيديو الذي يوثق هذه الواقعة بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى انقسام في الآراء. فبينما وجد البعض أن موقف داتي كان مبرراً ومناسباً للدفاع عن كرامتها، اعتبر آخرون أن أسلوبها لم يكن لائقًا في سياق الحوار السياسي.
نبذة عن رشيدة داتي
رشيدة داتي هي أول امرأة من أصل مغربي تتولى عدة مناصب حكومية هامة، بما في ذلك وزارة العدل ومنصب حارس أختام الجمهورية خلال فترة رئاسة نيكولا ساركوزي. تشغل حالياً منصب وزيرة الثقافة وقد أصدرت كتاباً يسلط الضوء على سيرتها الذاتية.
اقرأ كمان: billing.te.eg.. رابط وخطوات الاستعلام عن فاتورة التليفون الارضى 2023 شهر اكتوبر وكيفية سدادها
نشأتها وتحدياتها
ولدت رشيدة داتي في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 1965 في حي فقير بسان ريميه بمنطقة ساون-إيه-لوار لأب مغربي وأم جزائرية. تنتمي لعائلة كبيرة حيث لديها 7 أخوات و4 إخوة. واجهت تحديات عديدة واضطرت للعمل كمساعدة ممرضة لتتمكن من مواصلة تعليمها وإكمال دراستها.