هل يتغير قانون ركلة الجزاء قبل كأس العالم 2026؟

بحلول كأس العالم المقبلة في الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك وكندا، قد نشهد تغييرات جذرية في قوانين كرة القدم التي استمرت لأكثر من 134 عاماً. وفقاً لصحيفة “ذا صن” البريطانية، هناك اقتراحات لتحويل ركلة الجزاء إلى ركلة واحدة فقط. هذا التغيير المحتمل يجذب اهتمام العديد من الشخصيات البارزة في عالم كرة القدم.

تدعم هذه الشخصيات فكرة أن منح الفريق المهاجم فرصة ثانية للتسجيل بعد تنفيذ ركلة الجزاء يعتبر ميزة غير عادلة. كما أن تحويل ركلة الجزاء إلى لمسة واحدة سيساهم في إنهاء الجدل حول حالات التسلل، حيث لن يكون لها أي تأثير على مجريات اللعب.

التغييرات المقترحة على قانون ركلات الجزاء

بموجب التعديل المقترح، سيتم استئناف اللعب تلقائياً بكرة ميتة بعد تنفيذ الركلة الأولى. إذا تم تسجيل الهدف، ستبدأ الكرة من خط المنتصف، أما إذا لم تُسجل فستكون هناك ركلة مرمى، وذلك بغض النظر عن تصدي حارس المرمى للكرة أو خروجها عن الملعب.

لحظات تاريخية قد تتغير

هذا يعني أن لحظات شهيرة مثل ارتداد هاري كين في الوقت الإضافي خلال نصف نهائي يورو 2020 ضد الدنمارك لن تُحتسب بعد الآن. فقد سجل كين هدف الفوز بعد تصدي كاسبر شمايكل لركلة الجزاء، وهو ما قد يصبح جزءًا من التاريخ دون تأثيره على نتيجة المباراة.

الضغط نحو تغيير القوانين

تُناقش هذه التغييرات المحتملة على أعلى المستويات حيث يسعى مسؤولو كرة القدم لتحسين اللعبة قبل أول كأس عالم يضم 48 منتخباً. ومع اقتراب موعد البطولة، يتزايد الزخم لصالح إعادة كتابة القوانين بشكل جذري.

على الرغم من ضيق الوقت إذ يجب الاتفاق على أي تعديلات بحلول نهاية فبراير/شباط لتكون سارية المفعول في بطولة 2026، إلا أن النقاشات مستمرة وقد تؤدي إلى تغييرات مهمة في عالم كرة القدم.