عاصفة التغيير مستمرة.. ريال مدريد يفتح الباب لرحيل الكبار الآن

يستعد نادي لتقييم خياراته بشأن أربعة لاعبين بارزين تنتهي عقودهم في صيف 2026، وهم أنطونيو روديجر، ديفيد ألابا، داني كارفاخال، وتيبو كورتوا. تأتي هذه الخطوة بعد انتهاء موسم شهد وداع أسطورتين كبيرتين من الفريق، لوكا مودريتش ولوكاس فاسكيز.

الإدارة تدرس مستقبل هؤلاء اللاعبين بناءً على عدة عوامل، منها الوضع البدني والعمر والتأثير داخل غرفة الملابس. ومع تجاوز اللاعبين الأربعة الثلاثين من أعمارهم، يبدو أن سياسة التمديد السنوي قيد النقاش، إلا أن الظروف الفردية لكل لاعب ستحدد الخيارات المتاحة بحسب صحيفة “آس” الإسبانية.

روديجر

روديجر، الذي يقترب من 33 عامًا، كان له دور كبير في معظم مباريات الموسم وقدّم أداءً ثابتًا. رغم ذلك، يعاني من بعض مشكلات في الركبتين مما يجعله عرضة للإصابات. لا يُستبعد بيعه إذا تلقى النادي عرضًا مغريًا، خصوصًا من الدوري السعودي الذي أبدى اهتمامًا بخدماته.

ديفيد ألابا

بالرغم من خبرته ومكانته الكبيرة، أصبح ألابا الخيار الخامس في مركز قلب الدفاع خلف مجموعة من اللاعبين الأصغر سنًا. مع راتبه المرتفع، يعتمد استمراره على مدى استعادته للياقته البدنية في الموسم المقبل. هناك حالة من الشك داخل ريال مدريد بشأن إمكانية استمراره ضمن صفوف الفريق.

داني كارفاخال

عاد كارفاخال مؤخرًا من إصابة بقطع في الرباط الصليبي وقد مدد عقده حتى 2026. ومع ذلك، فقد شارك في 12 مباراة فقط خلال الموسم الماضي. غيابه الطويل وتقدمه بالعمر بالإضافة إلى التعاقد مع ترينت ألكسندر أرنولد كلها عوامل تجعل مستقبله غير مؤكد بالرغم من قيمته الرمزية كقائد للفريق.

رغم ذلك، لا يزال لكارفاخال مكانة قوية داخل الفريق كقائد أول بعد رحيل النجوم الكبار ويحظى بتقدير الإدارة والجماهير. التحدي الحقيقي بالنسبة له سيكون إثبات نفسه مجددًا في الملعب وسط المنافسة القوية على مركز الظهير الأيمن.

تيبو كورتوا

كورتوا يتمتع بمكانة قيادية داخل غرفة الملابس ولا يتردد في إبداء رأيه. ثبات مستواه يجعل استمراره خيارًا شبه مؤكد. كما أن مركز الحراسة أقل تأثرًا بالعمر مقارنة ببقية المراكز مما يمنحه أفضلية واضحة في ملف التجديد.