في بيان قوي صدر عن قيادة العمليات المشتركة العراقية اليوم الجمعة، تم التأكيد على أن استهداف المنشآت النفطية والقواعد العسكرية يشكل تهديدًا جادًا لجهود استقرار العراق ويعطل مشاريع البناء والتنمية. وأوضحت القيادة أن الهجمات الأخيرة التي وقعت يوم الخميس واستهدفت مواقع نفطية في إقليم كردستان شمال العراق تُعد اعتداءات خطيرة وغير مبررة، مشددة على عدم تهاون الحكومة العراقية مع أي طرف يعبث بأمن البلاد أو يضر بمصالحها العليا.
كما جاء في البيان أن العملية الأمنية كانت رد فعل على هذه الاعتداءات، حيث انطلقت حملة تفتيش موسعة شملت المناطق الصحراوية في قواطع غرب نينوى وصلاح الدين، بالإضافة إلى تفتيش عدد كبير من المخازن والكهوف والأودية. وقد تم تنفيذ العملية بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة وبالتخطيط من قيادة العمليات المشتركة، مع إشراف ميداني مباشر من رئيس جهاز مكافحة الإرهاب، بالتعاون مع قيادات الحشد الشعبي وقيادات أمنية محلية.
شوف كمان: تغييرات جديدة في قانون الزواج الجزائري 2025 وتأثيرها على حياتنا الزوجية
تفاصيل العملية الأمنية
تسعى العملية الأمنية إلى التحقق من معلومات استخباراتية مهمة تتعلق بإحباط هجمات محتملة تستهدف قوات الأمن والمواقع الحيوية في البلاد. وقد أكدت القيادة أن القوات الأمنية مستمرة في العمل بجد لتأمين المنشآت الوطنية وحماية مصالح البلاد.
مواضيع مشابهة: “منصة مظلتي” أسماء المشمولين في الرعاية الإجتماعية بالعراق الوجبة الجديدة
الهجمات على حقل “طاوكي” النفطي
تم تأكيد أن إحدى الطائرات المسيرة بدون طيار استهدفت حقل “طاوكي” النفطي في الإقليم لمدة ثلاثة أيام متتالية، مما أدى إلى خفض إنتاج النفط بنحو 140 إلى 150 ألف برميل يوميًا. كما تسبب ذلك في إغلاق عدة حقول نتيجة الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية.
التحذير من استمرار التهديدات
في ختام بيانها، شددت قيادة العمليات المشتركة على أن الأجهزة الأمنية ستواصل ملاحقة كل من يهدد أمن البلاد أو يتعاون مع جهات تحاول زعزعة الاستقرار. وأكدت أنه سيتم تقديم هؤلاء للمحاكمة لينالوا الجزاء العادل.