تجديد عقد نيكو ويليامز يفسد خطط برشلونة
في قرار مفاجئ أزعج حسابات نادي برشلونة الإسباني، اختار النجم الصاعد نيكو ويليامز تمديد عقده مع فريقه أتلتيك بلباو حتى عام 2035.
صدمة داخل النادي الكتالوني
شوف كمان: الأهلي يتصدر الأندية المتوجة بـ دوري أبطال إفريقيا بعد تغيير شكل الكأس
الصفقة التي كانت تُعتبر من أولويات البارسا هذا الصيف انهارت فجأة، مما أحدث صدمة داخل غرفة الملابس وأجبر الإدارة على البحث عن “خطة بديلة”. فقد أعلن نادي أتلتيك بلباو رسميًا عن تجديد عقد جناحه المتألق نيكو ويليامز لمدة عشر سنوات، ليستمر في صفوف الفريق حتى عام 2035. جاء هذا القرار كصفعة قوية لبرشلونة، الذي كان قد دخل في مفاوضات متقدمة مع اللاعب عبر وكيله، واعتبره أحد أهم أهداف سوق الانتقالات الصيفية حسب محطة “بي إف إم” التلفزيونية الفرنسية.
صعوبات مالية تعرقل الصفقة
رغم تواصل اللاعب مع إدارة برشلونة وإبداء رغبته في ارتداء قميص “البلاوغرانا”، إلا أن الشكوك حول قدرة النادي على دفع قيمة الشرط الجزائي البالغة 58 مليون يورو، بالإضافة إلى مشاكل التسجيل الناتجة عن القيود المالية، دفعت ويليامز لاختيار الاستقرار وتجديد عقده مع بلباو.
بدائل محتملة: دياز ورشفورد تحت المجهر
من نفس التصنيف: ماتش مصر والكونغو الديمقراطية: تردد قناة بي إن سبورت الجديد 2024 على قمر نايل سات
بعد صدمة نيكو ويليامز، بدأ برشلونة سريعًا بالبحث عن بدائل. وفقًا لصحيفة موندو ديبورتيفو، وضع النادي الكتالوني الكولومبي لويس دياز (نجم ليفربول) كخيار رئيسي له رغم صعوبة المفاوضات مع “الريدز”، الذين سبق وأن رفضوا عروضًا من برشلونة وبايرن ميونيخ الألماني. قدم دياز (28 عامًا) موسمًا رائعًا مع ليفربول حيث لعب 50 مباراة سجل خلالها 17 هدفًا وقدم 8 تمريرات حاسمة، ويدّعى أنه منفتح على الانتقال إلى كتالونيا.
أيضاً برز اسم ماركوس راشفورد نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي الذي عبّر سابقًا عن رغبته في اللعب لبرشلونة. بعد فترة إعارته القصيرة لأستون فيلا، عاد راشفورد مؤخرًا ليونايتد لكن مستقبله لا يزال غامضًا وقد يرتبط بالتقدم في مفاوضات دياز.
ردود فعل اللاعبين: خيبة الأمل تعمّ غرفة الملابس
لم تكن الخيبة مقتصرة على الإدارة فقط بل طالت أيضًا اللاعب الشاب لامين يامال الذي تربطه علاقة صداقة قوية بنيكو ويليامز وكان يتوقع انضمامه هذا الصيف. يامال شارك ويليامز غرفة الملابس في المنتخب الإسباني وأخبر زملاءه في برشلونة بأن الصفقة “محسومة”، مما زاد من حدّة الصدمة بعد قرار ويليامز بالبقاء في بلباو وفق ما أفاد به موقع “فوت ميركاتو” الفرنسي.
هذا التحول المفاجئ كشف هشاشة موقف برشلونة في سوق الانتقالات إذ لم يتمكن من تحويل رغبة اللاعب إلى توقيع فعلي بسبب قيود “اللعب المالي النظيف” التي تعرقل خطوات النادي.
هل اختار نيكو العقلانية أم خان مشروع برشلونة؟
على الرغم من جميع المؤشرات التي كانت تدفع نحو انتقال نيكو ويليامز إلى كامب نو – بدءً برغبة اللاعب ودعم زملائه وانسجامه الفني مع خطة المدرب هانز فليك – فإن الواقع المالي والضغوط من ناديه الحالي رجحت خيار الاستمرار في بلباو.
قرار ويليامز أثار تساؤلات عدة: هل فقد اللاعب ثقته بمشروع برشلونة أم أنه فضل الطريق الأكثر أماناً لتعزيز موقعه ضمن التشكيلة الأساسية للمنتخب الإسباني قبل مونديال 2026؟ وفي كلتا الحالتين، تبقى النتيجة واحدة: خسارة كبيرة لبرشلونة وفوز لأتلتيك بلباو بتوقيع جوهرته الذهبية.