حذر الملياردير الأميركي والمستثمر المعروف، راي داليو، من المخاطر المتزايدة الناتجة عن ارتفاع الدين الحكومي الأميركي في السنوات القادمة. جاء تحذيره بعد إقرار قانون الضرائب والإنفاق الذي دعمته إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب. وأشار داليو إلى أن الدين الأميركي يتجه نحو مستويات غير مسبوقة ومقلقة.
وفي منشور له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقاً)، قال داليو مؤسس صندوق التحوط الأكبر في العالم “بريج ووتر أسوشيتس”: “الآن وقد أقرّ الكونغرس مشروع قانون الميزانية، يمكننا أن نرى كيف تبدو التوقعات بشأن العجز والدين الحكومي ونفقات خدمة الدين”.
من نفس التصنيف: اكتشفوا خدمة تجارة السبائك الذهبية والفضية الجديدة عبر الحدود من بنك الإمارات دبي الوطني!
تفاصيل الإنفاق والعجز المتوقع
وأضاف داليو: “باختصار، من المتوقع أن يؤدي مشروع القانون إلى إنفاق حوالي 7 تريليونات دولار سنوياً، مع تدفقات واردة تبلغ نحو 5 تريليونات دولار سنوياً. وبالتالي، فإن الدين الذي يمثل الآن نحو 6 أضعاف الأموال المحصلة ويمثل 100 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي—أي حوالي دين قدره 230 ألف دولار لكل أسرة أميركية—سيرتفع خلال عشر سنوات إلى حوالي 7.5 أضعاف الأموال المحصلة ويمثل 130 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، مما يعني نحو 425 ألف دولار لكل أسرة.”
التداعيات المحتملة لزيادة الدين
مقال له علاقة: تحديثات لحظية: سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025
وتابع الملياردير الأميركي قائلاً: “سيؤدي ذلك إلى زيادة مدفوعات الفوائد وأصل الدين من نحو 10 تريليونات دولار (مقسمة إلى تريليون دولار فوائد و9 تريليونات دولار أصل دين) إلى نحو 18 تريليون دولار منها 2 تريليون دولار مدفوعات فوائد. ما سيؤدي إما إلى ضغط شديد على الإنفاق أو زيادات ضريبية غير مسبوقة أو حتى طباعة كميات كبيرة من النقود مما سيخفض قيمتها ويؤدي إلى دفع أسعار الفائدة إلى مستويات منخفضة بشكل غير جذاب.”