أعلنت فيتنام يوم السبت عن نمو اقتصادها بنسبة 7.52% خلال النصف الأول من عام 2025، وهو أعلى معدل نمو تسجله البلاد منذ أكثر من عقد. يأتي هذا الإنجاز الملحوظ بعد أيام قليلة من تجنب فيتنام لأسوأ الرسوم الجمركية “المتبادلة” التي هدد بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد صادراتها.
وفي بيان صادر عن مكتب الإحصاء العام، تم التأكيد على أن “الناتج المحلي الإجمالي سجل زيادة بنسبة 7.52% في الأشهر الستة الأولى من عام 2025 مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي، مما يجعله أعلى مستوى للنمو منذ عام 2011 حتى الآن.” وقد حققت البلاد أيضاً نمواً قدره 7.96% في الربع الثاني مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وهو أعلى معدل نمو شهده الربع الثاني منذ عام 2022 عندما بلغ النمو حينها 8.56%. ووضعت حكومة هانوي هدفاً لتحقيق نمو سنوي لا يقل عن 8%.
نتائج إيجابية رغم التحديات
في سياق متصل، أشار بيان مكتب الإحصاءات العامة إلى أن “الأداء الاجتماعي والاقتصادي لبلدنا في الربع الثاني والأشهر الستة الأولى من عام 2025 كان إيجابياً للغاية، مما يقربنا من الهدف المرسوم في ظل العديد من الشكوك التي تحيط بالاقتصاد العالمي والإقليمي.”
اتفاقية التجارة مع الولايات المتحدة
كما تفاوضت فيتنام بموجب اتفاقية التجارة مع الولايات المتحدة، والتي تم الإعلان عنها هذا الأسبوع، على خفض الرسوم الجمركية من 46% إلى حد أدنى قدره 20% مقابل فتح سوقها أمام المنتجات الأمريكية. وتحتل فيتنام المرتبة الثالثة في فائض التجارة مع الولايات المتحدة بعد الصين والمكسيك، وكانت مستهدفة بواحدة من أعلى المعدلات ضمن حملة الرئيس الأمريكي للرسوم الجمركية.