دعوة لتعزيز الدبلوماسية في المنطقة
جدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الروسي سيرغي لافروف دعوتهما لحل النزاعات في المنطقة من خلال الدبلوماسية والحوار، مؤكدين على دعم إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967.
أهمية الحوار والتعاون
وخلال مؤتمر صحفي مشترك في موسكو يوم الجمعة، أكد الأمير فيصل أن التطورات المتسارعة في الشرق الأوسط تتطلب تعزيز التعاون والحوار البناء. وشدد على ضرورة اعتماد لغة الحوار والدبلوماسية كوسيلة أساسية لحل الأزمات في المنطقة.
النهج الدبلوماسي مع إيران
كما أشار وزير الخارجية السعودي إلى أهمية اتباع نهج دبلوماسي فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، مؤكداً رفضه لأي حلول عسكرية وضرورة الدفع باتجاه التفاوض. وأكد مجدداً أن استخدام القوة لحل النزاعات السياسية غير مقبول.
الدعوة لاستئناف المفاوضات مع إيران
من جانبه، دعا لافروف إلى اتخاذ كافة الخطوات اللازمة لاستئناف المفاوضات مع إيران والعودة إلى المسار الدبلوماسي. وأعرب عن أمله بأن تدرك الدول الأوروبية مسؤولياتها تجاه العلاقة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
تجنب التصعيد في المنطقة
قال الوزير الروسي: “نأمل أن تظهر إيران ودول الخليج الحكمة اللازمة لتفادي التصعيد واستعادة الهدوء إلى المنطقة”، مشدداً على ضرورة الحفاظ على الهدنة ومؤملاً أن تكون الحرب بين إيران وإسرائيل قد انتهت.
الوضع في قطاع غزة والدعم لفلسطين
وفيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، جدد الوزيران دعم بلديهما لإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وأكدا مرة أخرى على أهمية اتباع نهج الحوار والدبلوماسية. كما أشاد فيصل بن فرحان بموقف روسيا الثابت إزاء القضية الفلسطينية.
دعوة لوقف إطلاق النار
وأكد فيصل بن فرحان أن بلاده تدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة كخطوة أولى نحو إقامة الدولة الفلسطينية، مشيراً إلى أن الأولوية الآن يجب أن تكون لإنهاء المعاناة الشديدة التي يعاني منها القطاع.
التشاور حول الحلول المستدامة
وأوضح أنه يتم بحث كيفية الانتقال من وقف إطلاق النار الحالي نحو تحقيق حل مستدام للصراع، حيث تتشاور الرياض مع فرنسا لتحديد موعد مناسب لعقد مؤتمر حول إقامة الدولة الفلسطينية. وقال: “لا نريد تأجيل الحوار وحل المشاكل حتى يصبح الأمر أكثر صعوبة.”
تعزيز العلاقات بين البلدين
وأعلن لافروف عن تشجيع موسكو للمفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين للتقدم نحو إقامة الدولة الفلسطينية، مؤكداً أهمية خفض التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية لغزة. وأضاف أيضاً أن اتفاقية إلغاء التأشيرات لمواطني البلدين التي وصلت مراحلها النهائية ستساهم بشكل أكبر في تعزيز التبادل السياحي.