شراكة سعودية روسية متجددة.. اتفاقيات سياحية وتفاهمات سياسية مثيرة

كتبنواف محمود السالمفيعربي و دوليآخر تحديثمنذ شهرينمنذ شهرين

لقاء استراتيجي بين السعودية وروسيا في موسكو

شهدت العاصمة الروسية موسكو لقاءً استراتيجياً جمع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بنظيره الروسي سيرجي لافروف. يأتي هذا اللقاء في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة وروسيا، خاصة في مجالات الاقتصاد والطاقة والسياحة.

نمو العلاقات الثنائية

أكد الوزيران خلال مؤتمر صحفي مشترك أن العلاقات بين البلدين تشهد نمواً متسارعاً وتفهماً مثمراً، لا سيما في إطار “أوبك بلس”، حيث تُعتبر السعودية وروسيا قطبين أساسيين في ضبط سوق الطاقة العالمي.

تعزيز السياحة والتعاون المستقبلي

في خطوة جديدة نحو التعاون، أثنى الجانبان على الارتفاع الملحوظ في حركة السياحة بين الشعبين. فقد ارتفع عدد السعوديين الزائرين لروسيا إلى 36 ألفًا خلال عام 2024. ويتطلع الجانبان إلى إتمام اتفاقية إلغاء التأشيرات التي أصبحت في مراحلها النهائية، بالإضافة إلى تدشين رحلات جوية مباشرة مقررة في أكتوبر المقبل.

التعاون السياسي والأمني

على الصعيد السياسي، شدد الوزير السعودي على أهمية تسوية الأزمات الإقليمية والدولية من خلال الحوار. دعا إلى إحياء العملية السلمية الفلسطينية بناءً على مبادرة السلام العربية، وأكد مرة أخرى موقف المملكة الداعم لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967.

الملف الإيراني والمفاوضات النووية

وفيما يتعلق بالملف الإيراني، دعا الأمير فيصل إلى عودة عاجلة للمفاوضات النووية والتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما يضمن أمن واستقرار المنطقة.

الوسوم