إشاعة مثيرة هل اقترب رودريجو من الرحيل عن الريال؟ 4 أدلة تثير الجدل حول مستقبله

تراجع حضور رودريجو في ريال مدريد

مع تزايد عدد المباريات، بدأ تأثير رودريجو يتضاءل تدريجياً في صفوف ريال مدريد، حيث أصبح البرازيلي يُعتبر لاعباً ثانوياً في ظل قيادة تشابي ألونسو.

غياب عن مواجهة يوفنتوس

آخر تجليات هذا التراجع كانت غيابه عن مواجهة يوفنتوس في دور الـ16 من كأس العالم للأندية، ليكون بذلك اللقاء الثالث على التوالي الذي لا يبدأ فيه كأساسي.

من بين 360 دقيقة لعبها ريال مدريد حتى الآن في البطولة، لم يُشارك رودريجو سوى في 88 دقيقة فقط، حيث ظهر أمام الهلال وسالزبورغ، وغاب تمامًا عن مواجهة باتشوكا، بينما اقتصر دوره في لقاء يوفنتوس على عمليات الإحماء الجانبية.

انحدار في التأثير والأرقام

تشير الإحصائيات الهجومية لرودريجو إلى تراجع واضح في تأثيره. آخر أهدافه مع ريال مدريد كانت خلال مباراة أتلتيكو مدريد في ذهاب دور الـ16 من دوري الأبطال، ولم يسجل أي هدف في الليغا منذ يناير الماضي أمام لاس بالماس. هذا الانقطاع التهديفي أثر سلباً على مكانته، خاصة مع صعود لاعبين آخرين ليتصدروا المشهد.

جونزالو جارسيا.. صعود نجم جديد

في ظل غياب رودريجو، برز اسم جونزالو غارسيا كأحد أبرز اكتشافات الموسم. خلال أربع مباريات فقط، استطاع المهاجم الشاب أن يُسجل أربعة أهداف، وكان من بينها هدف رأسية حاسمة ضد يوفنتوس مكنت ريال مدريد من التأهل إلى ربع النهائي. أداؤه وثقته تُشجع المدرب لإعادة النظر في تشكيلته الهجومية.

عودة مبابي تزيد من تعقيد المشهد

التحدي لا يتوقف عند غارسيا فقط، بل يمتد أيضًا إلى عودة كيليان مبابي الذي شفى من وعكته الفيروسية وشارك كبديل أمام يوفنتوس. الفرنسي يُعتبر أحد الأعمدة الأساسية لتشابي ألونسو وسيستعيد مكانه بسهولة بمجرد عودته للياقة البدنية الكاملة، مما يقلل فرص رودريجو للعودة إلى التشكيلة الأساسية.

وعلى الرغم من تأكيد المدرب الإسباني على أهمية جميع اللاعبين ومتابعته لأداء الجميع، إلا أن الواقع يشير إلى أن رودريجو أصبح خارج حسابات الفريق الفعلية.

يقول ألونسو: “الجميع يتدرب جيدًا، والقرار النهائي يعود لي”، لكن الحقيقة أن هذا القرار غالبًا ما يبقي النجم البرازيلي بعيدًا عن الملعب.