إسرائيل تسعى لتحقيق اتفاق سلام مع سوريا بمساعدة أمريكية

كشف الرئيس

أعلن الرئيس الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن رغبته في التوصل إلى اتفاق سلام مع سوريا. وقد أبلغ ترامب بذلك رسميًا قبل سريان وقف إطلاق النار بين إيران وكوريا. جاء هذا الإعلان كجزء من جهود الدبلوماسية الأمريكية الإقليمية التي تم تفعيلها بعد الهدنة الأخيرة في الشرق الأوسط.

استعدادات جديدة للسلام

في سياق متصل، أعاد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، التأكيد على نفس الرغبة مؤخرًا، مشيرًا إلى استعداد تل أبيب لاستخدام آليات الوساطة الأمريكية لتعزيز الحوار مع دمشق بهدف الوصول إلى اتفاق شامل.

دراسة مبادرات حوار جديدة

أفادت مصادر أمريكية أن واشنطن تدرس مبادرات جديدة للحوار بين إسرائيل وسوريا، تشمل إدارة الجولان ضمن تفاهمات حكيمة تتماشى مع الأمن الإقليمي.

سيناريوهات مقترحة

تشير المعلومات إلى أن أحد السيناريوهات المطروحة هو بقاء إسرائيل في هضبة الجولان المحتلة منذ عام 1967 مع توفير ضمانات وتحويل المنطقة إلى “حديقة سلام” تضم مؤسسات مشتركة مصرية سورية إسرائيلية. وفقًا لمسؤولين أمريكيين، هناك إجراءات أولية تتضمن انسحابًا تدريجيًا من بعض المناطق السورية التي استولت عليها إسرائيل في ديسمبر 2024، وذلك تمهيدًا لمفاوضات سلام مستقبلية.

الانسحاب كشرط أساسي

ومع ذلك، تشير مصادر إسرائيلية إلى أن أي حل نهائي يتطلب ضمان انسحاب كامل من الجولان قبل توقيع معاهدة سلام رسمية. يأتي ذلك استجابة لضغوط الشارع السوري والدولي.