كيف تعرض بينتوس للخيانة في نادي ريال مدريد؟

التوتر الداخلي في ريال مدريد: بينتوس وماوري على خط المواجهة

كشفت تقارير صحفية إسبانية عن تصاعد التوتر داخل أروقة نادي ريال مدريد، وتحديداً بين أنطونيو بينتوس، المسؤول الأول عن الإعداد البدني للفريق، وفرانشيسكو ماوري، المساعد في طاقم كارلو أنشيلوتي خلال الموسم الماضي.

الأسباب الكامنة وراء الخلاف

وفقاً لما أفادت به صحيفة “ABC”، اندلعت شرارة الخلاف مع زيادة معدل الإصابات بين اللاعبين. تجاوز ماوري التسلسل الإداري ووجّه اتهامات ضمنية لبينتوس عبر تسريبات صحفية، محمّلاً إياه مسؤولية تكرار الإصابات. هذه الخطوة أثارت غضب بينتوس بشكل كبير.

لحظات حاسمة في الصراع

أحد أبرز نقاط الخلاف كانت خلال نهائي كأس الملك أمام برشلونة. أصرّ ماوري على إشراك اللاعب فيرلاند ميندي بالرغم من تحذيرات بينتوس حول خطورة ذلك القرار. النتيجة كانت إصابة جديدة لميندي مما زاد الأمور تعقيدًا.

مرحلة جديدة مع رحيل أنشيلوتي

مع انتقال أنشيلوتي لتدريب المنتخب البرازيلي، قرر بينتوس تجنب أي صدام محتمل مع الطاقم الجديد بقيادة تشابي ألونسو. اختار الابتعاد عن العمل الميداني رغم عرض تلقاه من يوفنتوس.

دور جديد لبينتوس

اتفق بينتوس مع الرئيس فلورنتينو بيريز على تولي منصب إداري جديد كـ”مدير للأداء”. هذا الدور يسمح له بالبقاء قريبًا من الفريق كمستشار للشؤون البدنية دون التدخل المباشر.

الإدارة تثمن قرار بينتوس

قدرت إدارة النادي خطوة انسحاب بينتوس الهادئة من العمل الميداني للحفاظ على الانسجام داخل الفريق وسط التحولات الفنية الجارية. يبدأ بذلك فصلاً جديدًا كمستشار بدني يتم الاستعانة بخبراته عند الحاجة دون تحمل المسؤولية المباشرة للإعداد البدني.

“`