صدمة كبيرة في قليبية: أسباب حادث “طفلة تونس” 2025 وجهود البحث المكثفة

تفاصيل حادث “طفلة تونس”

أثارت حادثة “طفلة تونس” حزنًا عميقًا في مدينة قليبية بمحافظة نابل شمال شرقي تونس. فقدت الطفلة، التي تبلغ من العمر ثلاث سنوات، بعد أن جرفتها الأمواج بعيدًا عن شاطئ عين قرنز يوم السبت 28 يونيو 2025. وقعت هذه الحادثة المؤلمة أثناء قضاء الطفلة عطلتها الصيفية مع عائلتها القادمة من فرنسا، مما دفع السلطات التونسية لتكثيف عمليات البحث.

طفلة تونس
صورة توضيحية لطفلة تونس التي تاهت في البحر

كيف وقع حادث “طفلة تونس” في قليبية؟

وفقًا للتفاصيل، كانت الطفلة مريم تلعب على عوامة مطاطية مربوطة بحبل في خصر والدتها أثناء السباحة بشاطئ عين قرنز. لكن بسبب الرياح القوية واضطراب البحر، انفلتت العوامة وجرفتها الأمواج نحو البحر. لم تلاحظ الأم ابتعاد الطفلة إلا بعد اختفائها عن الأنظار. وقد أكد شهود عيان أن الرياح الشمالية القوية ساهمت في هذا الحادث المأساوي، مما جعل العوامة تنجرف بسرعة.

هل ينجح الحرس البحري في إنقاذ الطفلة التونسية؟

منذ صباح الأحد 29 يونيو 2025، بدأت وحدات الحرس البحري التونسي والحماية المدنية عمليات بحث واسعة النطاق. تشمل الجهود:

    • استخدام الزوارق البحرية لتمشيط المناطق البحرية المحيطة بشاطئ عين قرنز.
    • الوسائل التقنية مثل الطائرات المسيرة لتغطية مساحات أوسع.
    • التعاون مع السكان المحليين الذين انضموا لدعم فرق الإنقاذ.

وعلى الرغم من هذه الجهود، لم يتم العثور على الطفلة حتى الآن وسط تحديات كبيرة جراء هيجان البحر. وأكدت السلطات استمرار البحث حتى تظهر أي بارقة أمل جديدة.

أسباب وقوع حادث “طفلة تونس”

تزامنت تفاصيل حادث “طفلة تونس” مع تحذيرات المعهد الوطني للرصد الجوي من اضطراب شديد في حالة البحر على سواحل نابل بسبب رياح شمالية قوية. هذه الظروف أدت إلى حوادث مماثلة، مثل غرق أربع فتيات في شاطئ سليمان بنفس اليوم. وأشار خبراء السلامة البحرية إلى أن العوامات المطاطية قد تشكل خطرًا كبيرًا تحت تأثير الرياح القوية، خاصة إذا لم تُراقب بدقة.