Barcelona يتعاقد مع نيكو ويليامز.. صفقة تتضمن 3 ضحايا

صفقة نيكو ويليامز: أصداء الانتقال إلى برشلونة

لا تزال أخبار الصفقة المحتملة لنيكو ويليامز، نجم أتلتيك بلباو، تتردد بقوة في الأوساط الرياضية الإسبانية.

اهتمام برشلونة والأندية الأخرى

دخل نيكو ويليامز دائرة اهتمام نادي برشلونة وأندية أخرى خلال صيف 2024، بعد تألقه مع أتلتيك بلباو ومنتخب إسبانيا. رغم ذلك، قرر اللاعب البقاء مع النادي الباسكي. ومع انطلاق فترة الانتقالات الصيفية الحالية، ظهرت تقارير تشير إلى اهتمام عدة أندية بالتعاقد معه، بما في ذلك برشلونة وبايرن ميونخ وأرسنال.

اتفاق مبدئي مع برشلونة

وفقًا لتقارير إعلامية حديثة، توصل برشلونة إلى اتفاق أولي مع ويليامز لعقد يمتد لست سنوات، مما سيضمن بقاء الجناح الشاب (22 عامًا) في الفريق حتى عام 2031. وقد أوضحت التقارير أن الشرط الوحيد للانتقال هو دفع قيمة الشرط الجزائي في عقده مع بلباو والتي تبلغ 62 مليون يورو.

أمل بلباو في التجديد

من جهة أخرى، يأمل أتلتيك بلباو في إقناع ويليامز بتجديد عقده الذي ينتهي في صيف 2027. وقد تلقى النادي إشعارًا من وكيل اللاعب برغبة الأخير في الانتقال إلى برشلونة.

ضحايا صفقة ويليامز

نشرت صحيفة “ماركا” الإسبانية تقريرًا حول تداعيات الأخبار المتعلقة بالصفقة، مشيرةً إلى أن هناك ثلاثة أطراف تضررت بشكل مباشر: برشلونة وبلباو واللاعب نفسه.

برشلونة كضحية أولى

يعتبر برشلونة الضحية الأولى لهذه الصفقة؛ حيث واجه رد فعل قوي من بلباو الذي سعى لإظهار عدم قدرة البارسا على دفع قيمة الشرط الجزائي. وفي بيان رسمي صدر قبل أيام قليلة، أكدت إدارة النادي الباسكي أن رابطة الدوري الإسباني استجابت لطلبها بشأن الامتثال لقوانين اللعب المالي النظيف. كما أوضح البيان أن النادي سيدافع عن مصالحه بكل قوة وفقاً للقواعد المعتمدة.

بلباو وتأثير الصفقة عليه

تضرر أيضًا بلباو لأنه كان يأمل في تجديد عقد ويليامز باعتباره عنصرًا أساسيًا ضمن خططه الرياضية المستقبلية. وأفادت “ماركا” بأن نجاح محاولاته لعرقلة الصفقة لا يبدو مضمونًا حتى الآن.

موقف اللاعب وتداعياته

أما بالنسبة للاعب نفسه (22 عامًا)، فقد وضع نفسه في موقف حساس قد يصعب عليه التراجع عنه إذا لم تتحقق مخططاته وانتقل بالفعل إلى برشلونة. وتجدر الإشارة إلى أن جماهير بلباو الغاضبة قامت بتشويه صورة جدارية للاعب الشاب أكثر من مرة مؤخرًا، مما يشير إلى أنه قد يواجه وقتًا عصيبًا إذا لم يغادر نحو البرسا.