مصطفى محمود
نفت وزارة الإعلام السورية، اليوم الأحد، صحة الأنباء التي تداولتها بعض الوسائل الإعلامية بشأن إحباط محاولة لاغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع، خلال زيارته الأخيرة إلى محافظة درعا جنوب البلاد.
من نفس التصنيف: انطلاقًا من التقاليد العريقة.. دار الإفتاء تعلن أول أيام السنة الهجرية 1447 في مصر
تصريح رسمي من الوزارة
وأكد مصدر رسمي في الوزارة، في تصريح نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أن “ما تم تداوله من قبل عدة وسائل إعلامية حول إحباط الجيش العربي السوري والمخابرات التركية لمحاولة اغتيال الرئيس الشرع لا أساس له من الصحة”.
تقارير إعلامية سابقة
وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت في وقت سابق عن محاولة لاغتيال الرئيس الشرع تقف خلفها خلية تابعة لتنظيم داعش. وأشارت التقارير إلى أن الجيش السوري تمكن من اعتقال قائد الخلية قبل زيارة الرئيس إلى درعا، بمساعدة استخباراتية تركية.
محاولات سابقة للاغتيال
من جانبها، كشفت صحيفة “لوريان لو جور” اللبنانية-الفرنسية عن تعرض الرئيس الشرع لمحاولتي اغتيال على الأقل منذ توليه الحكم في ديسمبر الماضي. وذكرت الصحيفة أن إحدى المحاولات وقعت في مارس الماضي، وتورطت فيها جماعات جهادية، بما في ذلك تنظيم داعش.
أهداف التنظيمات المتطرفة
وبحسب الصحيفة، تسعى هذه التنظيمات إلى تقويض التحولات السياسية التي يقودها الشرع، والتي تضمنت محاولات للانفتاح على الغرب وإشراك مكونات مختلفة من المجتمع السوري في العملية السياسية.
تحذيرات أمريكية من تهديدات جدية
وفي السياق ذاته، حذّر السفير الأمريكي لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا، توم باراك، من تهديدات جدية تستهدف الرئيس السوري. وقال في مقابلة مع موقع “المونيتور”: “نخشى أن يكون الرئيس أحمد الشرع هدفاً محتملاً لعملية اغتيال من قبل فصائل متشددة تعارض مسار التغيير والانفتاح”.
دعوة لتعزيز الحماية الأمنية
مقال مقترح: زيادة الأجور والمعاشات في العراق 2025: تفاصيل مفاجئة
ودعا باراك إلى تعزيز منظومة الحماية حول الرئيس السوري عبر التعاون الاستخباراتي بين الحلفاء. وأكد أن الرد على هذه التهديدات يجب أن يكون “بوسائل أمنية دقيقة، وليس عبر تدخلات عسكرية مباشرة”.