مفاجأة تثير الجدل حول معاناة ميسي في باريس سان جيرمان

تجربة ميسي في باريس سان جيرمان

عاش الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي الأمريكي، فترة مليئة بالتحديات خلال وجوده في باريس سان جيرمان.

صعوبة الانتقال إلى باريس

بعد انتقاله المفاجئ من برشلونة إلى “PSG” في صيف عام 2021، واجه ميسي صعوبات عديدة في التأقلم مع الحياة في العاصمة الفرنسية. انضم ميسي إلى النادي الباريسي حيث زامل الثنائي كيليان مبابي ونيمار، لكن بعد عامين فقط قرر الانتقال إلى إنتر ميامي، تاركاً خلفه ذكريات مريرة ومشاعر متباينة من التوتر الداخلي.

معاملة خاصة لمبابي

وفقاً لمصادر مقربة من النجم الأرجنتيني، شعر ميسي (الذي يبلغ من العمر 38 عاماً) بأن كيليان مبابي كان يتلقى معاملة تفضيلية داخل النادي، مما جعله يشعر بأنه ليس بنفس القدر من الاحترام الذي كان يحظى به في برشلونة. كما أفادت صحيفة “ليكيب” الفرنسية بأن ميسي اعتبر أن مبابي كان “محمياً” من قبل إدارة النادي بينما تعرض هو نفسه لانتقادات الجماهير خاصةً خلال المرحلة الأخيرة من موسمه الثاني.

أجواء غير مرضية

كشف أحد المقربين من ميسي قائلاً: “لم يقضِ لحظة واحدة جيدة في باريس؛ لم يكن قادراً على الخروج بحرية وشعر أنه وسط منافسة مستمرة بين نيمار ومبابي. حتى بدا له أن النادي يدعم اللاعب الفرنسي بشكل خاص”. وأضاف: “لم يُكرم ميسي في باريس سان جيرمان حتى بعد فوزه بكأس العالم. بينما في برشلونة كان بمثابة إله، يستمتع بأوقات عائلته ويأخذ أطفاله إلى المدرسة تحت أشعة الشمس.”

استعدادات لمواجهة سابقة

حالياً، يستعد ميسي لمواجهة فريقه السابق باريس سان جيرمان في دور الـ16 لكأس العالم للأندية غداً الأحد، فيما لا تزال ذكرياته عن تجربته الباريسية تتردد بقوة.