أندية عريقة تعرضت للهبوط لأسباب غير رياضية
لم يكن نادي أولمبيك ليون الفرنسي هو الفريق العريق الوحيد في أوروبا الذي شهد الهبوط إلى درجات أدنى لأسباب لا تتعلق بالمنافسة داخل المستطيل الأخضر، إذ واجهت أندية أخرى هذا الواقع المؤلم.
أعلنت رابطة الدوري الفرنسي -الثلاثاء الماضي- عن هبوط ليون إلى الدرجة الثانية بقرار من المديرية الوطنية للرقابة والإدارة، بسبب ديونه التي تجاوزت 500 مليون يورو. جاء ذلك بعد أن فشل النادي، الذي سبق له الفوز بالدوري الفرنسي 7 مرات، في إقناع الهيئة الرقابية المالية الفرنسية برفع الإجراءات التقييدية المفروضة منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بما في ذلك الهبوط الإداري الاحترازي. يحق للنادي الاستئناف ضد هذا القرار.
مواضيع مشابهة: انتقادات قوية على قرار حكم مباراة الاتحاد والقادسية
🚨 La DNCG a prononcé la relégation de l’Olympique Lyonnais en Ligue 2. Le club peut toutefois faire appel pour contester cette décision. — CANAL+ Foot (@CanalplusFoot)
إذا تم رفض الاستئناف، سينضم النادي العريق إلى أندية أخرى واجهت مصيرًا مشابهًا. نستعرض فيما يلي خمسة منها:
ممكن يعجبك: قناة مفتوحة تنقل مشاهدة مباراة برشلونة وأرسنال: كيف تشاهد نهائي دوري أبطال أوروبا للسيدات؟
أولمبيك مارسيليا
في نهاية موسم 1992-1993، كان مارسيليا يستعد لمواجهة ميلان في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا. قبل ستة أيام من تلك المواجهة، اكتشف أن النادي قدّم رشوة للاعبي فالنسيان لعدم اللعب بجدية، مما يسمح لمارسيليا بتوفير مجهود لاعبيه للنهائي الأوروبي. بعض اللاعبين قبلوا الرشوة، لكن جاك غلاسمان رفضها وأبلغ المسؤولين، مما أدى إلى قرار بهبوط مارسيليا إلى الدرجة الثانية الفرنسية.
بوردو
عانى نادي بوردو من أزمات مالية كبيرة أدت به إلى الإفلاس والهبوط إلى الدرجة الدنيا في موسم 2024-2025. استمرت مشاكله لتقرر الهيئة الرقابية المالية لكرة القدم الفرنسية هبوطه درجتين إضافيتين إلى الدرجة الرابعة. وقد حقق بوردو لقب الدوري الفرنسي 6 مرات آخرها عام 2009.
ستيوا بوخارست
شهد الفريق الروماني ستيوا بوخارست انقسامًا أدى إلى إنشاء ناديين مختلفين. تأسس النادي الأصلي “سي إس إي ستيوا” عام 1947 وكان تابعًا للجيش الروماني، لكنه انفصل عنه عام 1998 ليصبح كيانًا مستقلًا. في عام 2014، تقدم الجيش بشكوى بشأن استخدام اسم “ستيوا”، وانتهت الأزمة بإعادة الاسم الأصلي للجيش وإنشاء نادٍ جديد يحمل نفس الاسم عام 2017 ليبدأ المشاركة في المسابقات الرومانية من الدرجة الرابعة.
غلاسكو رينجرز
شهد النادي الأسكتلندي الشهير واحدة من أكبر عمليات الهبوط المفاجئة في تاريخ كرة القدم بعد أن وجد نفسه مديونًا بمبالغ ضخمة لعدة جهات. بعد سنوات من عدم قدرته على تسديد ديونه لهيئة الضرائب البريطانية، مُنع رينجرز من استخدام اتفاقية طوعية للسداد مما أدى إلى تصفيته عام 2012. كما رفضت بقية الأندية الأسكتلندية السماح للنادي الجديد بالحصول على التسجيل السابق بالدوري الأسكتلندي الممتاز، مما أجبره على التقدم لعضوية دوري كرة القدم الأسكتلندي وبدء المنافسة من الدرجة الرابعة بعد إنزاله ثلاث درجات دفعة واحدة.
يوفنتوس
وقع يوفنتوس العريق ضحية فضيحة تلاعب بالنتائج في الدوري الإيطالي وأدين بالتلاعب مع عدة أندية أخرى لتعيين حكام للمباريات الخاصة بهم. بعد اكتشاف هذه الفضيحة الشهيرة المعروفة باسم “الكالتشيو بولي” عام 2006، سُحب من يوفنتوس لقب الدوري الإيطالي لعام 2004-2005 وتقرر إنزاله إلى دوري الدرجة الثانية موسم 2006-2007. كان هذا هو أول هبوط في تاريخ “السيدة العجوز”، التي فقدت أيضًا العديد من لاعبيها البارزين.