مجلس السيادة الانتقالي في السودان يوافق على هدنة إنسانية
أعلن مجلس السيادة الانتقالي في السودان، برئاسة الفريق عبد الفتاح البرهان، عن موافقته على هدنة إنسانية تمتد لأسبوع في مدينة الفاشر. تأتي هذه الخطوة استجابةً لطلب من الأمم المتحدة، بهدف تسهيل وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.
تطورات مقلقة على الأرض
رغم هذه الالتزامات، جاءت التطورات على الأرض مخالفة للتوقعات. فقد واصلت ميليشيا الدعم السريع قصف الأحياء السكنية ومخيمات النازحين بشكل مكثف، خاصةً في مخيم “أبو شوك”، باستخدام المدفعية والطائرات المسيّرة.
اشتباكات عنيفة في المدينة
وذكرت مصادر محلية أن اشتباكات عنيفة اندلعت في الأجزاء الشمالية والشرقية من المدينة. حيث استخدمت قوات الدعم السريع أسلحة ثقيلة ضد مواقع الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه، مستهدفةً مناطق مدنية بشكل مباشر. أكد شهود عيان تصاعد أعمدة الدخان نتيجة القصف المدفعي المتبادل بين الطرفين.
تفاصيل الأزمة الإنسانية
تزداد الأزمة الإنسانية تعقيداً بعد إعلان الناشط محيي الدين شوغر، المشرف على مبادرة محلية تهدف إلى إطعام المدنيين، عن إغلاق المطابخ المجانية بالكامل. جاء هذا القرار لحماية أرواح العاملين والمستفيدين من القصف العشوائي الذي تشهده المدينة.
صوت الفاشر الموجع
وقد أعربت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر عن أسفها الشديد لهذا القرار، واعتبرته صرخة ألم من مدينة لم تعد تحتمل المزيد من الحرب والجوع.