ارتفاع أسعار الذهب في السوق المصري
ارتفعت أسعار الذهب في السوق المحلي المصري خلال منتصف تعاملات اليوم الأربعاء، بقيمة 10 جنيهات للجرام، مقارنةً بأسعار بداية التعاملات. جاء هذا الارتفاع بعد تراجع بنفس القيمة في بداية اليوم.
تأثير الأسعار العالمية على الذهب المحلي
جاء ارتفاع سعر الذهب محليًا متأثرًا بنظيره العالمي، حيث سجل المعدن الأصفر ارتفاعًا طفيفًا خلال تعاملات اليوم الأربعاء. وقد دعمت هذه الزيادة انخفاض الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية، بينما تتابع الأسواق عن كثب وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وإيران.
اقرأ كمان: كيفية التسجيل بسهولة في اختبار القدرات بجامعة الكويت دون عناء
سعر الذهب العالمي اليوم
في المعاملات الفورية، ارتفع الذهب بنسبة 0.1% ليصل إلى 3328.18 دولارًا للأوقية، بعد أن لامس أدنى مستوى له في أكثر من أسبوعين خلال تعاملات أمس. كما صعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.3% لتسجل 3342.30 دولارًا للأوقية.
ساهم تراجع مؤشر الدولار إلى أدنى مستوياته في أسبوع في دعم المعدن النفيس، حيث يجعل انخفاض العملة الأميركية الذهب أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، ظلت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات قرب أدنى مستوياتها في أكثر من شهر.
أسعار الذهب اليوم الأربعاء
وفقًا لمنصة “آي صاغة” لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، دون حساب مصنعية الجرام، فإن أسعار الذهب اليوم في مصر جاءت كما يلي:
- وصل سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 5371 جنيهاً.
- ارتفع سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 4700 جنيه.
- وصل سعر جرام الذهب عيار 18 نحو 4028 جنيهاً.
- بلغ سعر جرام الذهب عيار 14 نحو 3133 جنيهاً.
- سجل سعر الجنيه الذهب نحو 37600 جنيه.
ممكن يعجبك: لا قيود على أزياء السباحة في الشواطئ
أسباب ارتفاع أسعار الذهب
علق كيلفن وونج، كبير محللي السوق لدى شركة “أواندا”، قائلاً: “استفادت أسعار الذهب من عمليات البيع الفنية للدولار، بالإضافة إلى تراجع عوائد السندات الأميركية.” وأشار إلى أن استمرار تراجع الدولار وتجدد التركيز على العجز المالي الأميركي وسياسات الرسوم الجمركية تُعدّ عوامل داعمة للذهب.
في سياق سياسي مؤثر، يبدو أن وقف إطلاق النار الذي توسط فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بين إسرائيل وإيران لا يزال صامدًا. فقد أظهرت إشارات من الجانبين انتهاء التصعيد الجوي مؤقتًا مما أضفى بعض الهدوء على الأسواق.
من ناحية أخرى، أظهرت بيانات تراجعًا مفاجئًا في ثقة المستهلك الأميركي خلال يونيو الماضي، وسط تنامي القلق بشأن سوق العمل والضبابية الاقتصادية الناجمة عن الرسوم الجمركية.
وفي شهادته أمام الكونغرس، حذر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول من أن ارتفاع الرسوم الجمركية قد يؤدي إلى زيادة التضخم هذا الصيف. وهذه الفترة ستؤثر بشكل كبير في قرار خفض أسعار الفائدة، حيث يتوقع المتداولون حاليًا خفضًا قدره 60 نقطة أساس خلال عام 2025 مع أول تحرك مرتقب في سبتمبر المقبل.